افي تصريح اذاعي ، رضا شهاب أكد رضا المكي أن حقيقة علاقته برئيس الدولة هي ما قاله الرئيس نفسه خلال استقباله في قصر قرطاج، وقال ”حقيقتي هي قبل علاقتي بالرئيس..والرئيس له من الشجاعة أن يُعلن عن أفكاره ومشاريعه بصفته رئيسا.. الرؤساء عوّدونا أن يقولوا نصف الكلام”.
وأكد المكي أن علاقة صداقة تعود لسنوات خلت، تجمعه بسعيد، موضحا بالقول ”لحظة الالتقاء السياسي الفعلي للتفكير والانطلاق في مشروع سياسي كانت مع ثورة 17 ديسمبر ”التي وقع اختطافها يوم 14 جانفي 2011”. وتابع مفسرا ”الثورة طرحت أسئلة غير معهودة تتطلب إجابات جديدة.. التقينا أنا وقيس سعيد ومجموعة أخرى حول الأفكار وليس لدينا أي منفعة أو مصلحة”.
وشدد رضا المكي على أنه لا تجمعه أي مصلحة أو منفعة من الرئيس قيس سعيد، وعن ما إذا كان سيقبل منصبا في الدولة إن عُرض عليه، أجاب ”إن اختار الرئيس لي منصبا أقبل به دون مقابل مادي.. عندي جراية التقاعد التي تكفيني..”.
وعن ما إذا كان اليوم مستشار الرئيس، أجاب ”الرئيس مهوش يشاور فيا.. قابلتو مرتين واتصالاتي بيه في عامين لم تتجاوز الستة مرات..”.