تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية نظم مسرح أوبرا تونس بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي احتفالية اليوم العالمي للرقص الموافق لـ29 أفريل من كل سنة، حيث تمت برمجة جملة من العروض الكوريغرافية والرقص المسرحي إلى جانب الورشات الفنية.
نقطة البداية كانت في قاعة الجهات بعرض “سيلوفان” للمخرجة حبيبة الجندوبي وإنتاج شركة “دمية”، وقد نقل هذا العرض المسرحي الصامت انفعالات الإنسان على الرّكح من خلال الرقص.
كما قدمت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بساحة المسارح عرض “أصائل” لعماد عمارة وهو من انتاج مسرح الأوبرا، قطب البالي والفنون الكوريغرافية حيث تفاعل الجمهور مع لوحات من الرقص الشعبي التي عكست الحياة اليومية لفئات عدّة من المجتمع التونسي من الصياد إلى الفارس والفلاح وقد جمع هذا العرض بين الحضري، البدوي والشعبي إذ وقع إثراءه بلوحات راقصة من مخزون الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بعد إعادة كتابتها، إلى جانب لوحات أخرى وقع كتابتها خصيصا لهذا العرض.
وقد احتضنت القبة البلورية بمدينة الثقافة عرض “غايا” من إخراج الكوريغراف عماد جمعة، حيث يطرح هذا العمل مسألة حماية كوكب الأرض من خطر التلوث وهو دعوة من خلال فن الرقص لحماية البيئة.
كما تم خلال فعاليات اليوم العالمي للرقص تقديم ورشة تكوينية لاكتشاف الرقص المعاصر موجهة للشباب أمّنها الكوريغراف كريم توايمية.