أكدت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي على ضرورة وضع معايير دقيقة وشفافة لتنظيم المهرجانات، إلى جانب إعداد كراسات شروط ملزمة للجهات المنظمة، بما يضمن تحسين جودة التنظيم وتفادي النقائص التي سُجلت خلال الدورات السابقة.
جاء ذلك خلال إشرافها مساء الاثنين 13 جانفي الحالي، على الاجتماع الدوري الخاص بتنظيم وتصنيف المهرجانات وفق خصوصياتها الفنية والثقافية.
وعت الوزيرة إلى اعتماد مقاربة إصلاحية جديدة تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمهرجانات، من خلال الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الفنية والتراثية لكل جهة. وأكدت على أهمية التركيز على مضامين المهرجانات قبل منح أي دعم عمومي، سواء كانت مهرجانات ذات صبغة دولية أو محلية.
وفي ختام الاجتماع، طالبت السيدة الوزيرة بإعداد خارطة واضحة توزع المهرجانات حسب المناطق والخصوصيات، إلى جانب تقديم تقارير تفصيلية حول المهرجانات التي فقدت قيمتها التاريخية أو التي توقفت لأسباب مختلفة، بهدف إعادة إحيائها أو تحسينها بما يخدم المشهد الثقافي الوطني.