ضمن الدورة فعاليات الدورة الـ 52 لمهرجان المنستير الدولي، أحيا نجم الراب التونسي والعالمي بطلي عرضا فرجويا جمع بين الموسيقى والغناء واللوحات الراقصة.
واعتلى بلطي ركح رباط المنستير وسط صيحات الجمهور الذي كان متنوعا وجمع كل الأعمار بما في ذلك الكهول وكبار السن ما يؤكد أن هذا الفنان وصل لكل الفئات بما يقدمه من أعمال تشهد نجاحات متواصلة.
بلطي، أكد مرة أخرى أنه ليس مجرد ظاهرة مثل كثير ممن يمارسون هذا النمط الفني، بل هو صاحب مشروع انطلق من تونس ليصل به إلى كل العالم معتمدا على كلمات تلامس المتلقي دون السقوط في الاسفاف.
لما يقرب ساعتين غنّ بلطي عددا من أغانيه التي يحفظها الكبار قبل الصغار، وتواصل مع الجمهور الغفير الذي انتظر صعوده للركح وقتا طويلا من أجل التمتّع بأجمل ما قدم هذا الفنان التونسي.
بلطي لم يحتكر الركح والغناء بل ترك مساحات كبيرة لمجموعة الرقص التي ترافقه والتي تتكون من 16 راقصا وراقصة ليقدموا لوحات جميلة أعطت للأغاني جمالية مضاعفة، كما ترك الركح لفنانين شباب وأعطاهم فرصة الالتقاء بالجمهور في عرض من أنجح العروض.
وفي تصريح خص به وسائل الإعلام قال بلطي أنه بصدد الإعداد لعدد هام من الأعمال الجديدة مع شركات إنتاج عالمية قبل أن يعلن الاعتزال تماما.
وتتواصل عروض مهرجان المنستير الدولي مع عرض الفنان الكبير لطفي بوشناق وعرض “Big Bossa” للفنانة وجيهة الجندوبي، وعرض الفنان حسّان الدوس، إلى جانب عرض “تونسي ونص” لنبيل كلاب وعرض الزيارة لسامي اللجمي وعرض “التراث الشرقي في كندا” في إطار التبادل الثقافي الدولي.
فيما سيكون اختتام الدورة الـ 52 مع الفنان صابر الرباعي الذي يعود للقاء جمهور المنستير بعد عشر سنوات.