نفى المعلق الصحفي رياض جراد بشكل قاطع الأخبار المتداولة حول استهداف إحدى السفن بميناء سيدي بوسعيد بمسيّرة.
وأكّد رياض جراد في تدوينة على حسابه بموقع ”فايسبوك” أن الحريق الذي اندلع على متنها ناجم عن إهمال داخلي، وتحديدًا اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة خلال “جلسة خمريّة” و”بارباكيو حوت” لبعض المشاركين، مضيفا أن حالة السكر الواضحة لطاقم السفينة تدلّ على فرط إحساسهم بالمجوعين الصامدين في غزّة، نافياً أي تدخل خارجي أو محاولة استهداف، وفق نص تدوينته
وأشار جراد إلى محاولات بعض الأطراف الداخلية والخارجية، بما فيها وسائل إعلام محلية وأجنبية وصفحات مرتبطة بالتنظيم الدولي للإخوان، لاستغلال الأوضاع بغرض التشكيك في قدرات الدولة التونسية والإساءة لها، رغم النفي الرسمي للحادث. واعتبر أن هذه المحاولات تهدف إلى تحقير مؤسسات الدولة وإثارة الذعر بين المواطنين، مؤكّدًا وعي الشعب التونسي الذي لن يتأثر بالمزاعم الكاذبة.
كما علق جراد على الفيديو المزعوم للواقعة، موضحًا أنه لا يمكن التأكد من صحته أو ارتباطه بالسفينة المعنية، نافياً وقوع أي أضرار تُذكر، ومشيرًا إلى أن مزاعم الاستهداف بالمسيّرة غير واقعية. وحذّر من يحاولون اللعب بالنار بأنهم سيكونون أول من يتضرر، مؤكّدًا أن كل تفاصيل الحادث والعلاقات المرتبطة به تحت متابعة دقيقة.