تنفيذا لتوصيات اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد إذاعات الدول العربية في اجتماعها الخامس والثلاثين وأمام الأحداث الآنية، وفي ظل الاعتراف العالمي المتنامي بالدولة الفلسطينية والذي تزامـن مع انعـقاد أعــمال اللجنـة ، بادرت الإدارة العامة للاتحاد بتنظيـم ” اليوم الإعلامي المفتوح بمناسبة الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية ” وذلك اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 .
وقد كانت إذاعات كل من تونس والأردن ومصر هي الإذاعات المركزية في هذا اليوم المفتوح بالتعاون مع الإذاعة الفلسطينية وبمشاركة بقية الهيئات الإذاعية الأخرى، حيث ساهمت ثماني عشرة إذاعة عربية ببرامج وتقارير ولقاءات حول هذا الحدث التاريخي البارز، ركّزت على الاعترافات العالمية بدولة فلسطين وعلى معاناة الشعب الفلسطيني جرّاء حرب التجويع والإبادة في ظل العدوان والحصار.
وفضلا عن البث على موجات FM اهتمت الإذاعات المشاركة في هذا اليوم المفتوح بالإنتاج الخاص بالبث الالكتروني عبر وسائط التواصل الحديثة .
وتأتي هذه المبادرة تأكيدا للرسالة القومية التاريخية لاتحاد إذاعات الدول في نصرة القضية الفلسطينية وتقديم الدعم الإعلامي في هذا الخصوص، وهو ما ترجمه الاتحاد من خلال تغطيته الاستثنائية للعدوان الاسرائيلي بتخصيص مراسلين ميدانيين في الأراضي الفلسطينية لنقل حقيقة ما يجري ليس فقط للجمهور العربي بل كذلك للرأي العام العالمي عبر وضع المواد المنتجة في حقائب التبادل الاخباري مع الاتحادات الإذاعية الشريكة في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية .
كما جسّم هذا اليوم الإعلامي المفتوح وحدة الموقف الإعلامي العربي وحرص المؤسسات الإعلامية العربية على دعم الرواية الفلسطينية في مواجهة سياسات الاحتلال، وتأكيداً على استمرار الالتزام العربي تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة.
وفي تعليق له على هذا الحدث أشاد الوزير أحمد عساف النائب الثاني لرئيس اتحاد إذاعات الدول العربية والمشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني بهذه المبادرة من الادارة العامة للاتحاد، متوجّها بالشكر والتقدير إلى الإذاعات العربية المشاركة في اليوم المفتوح، ومثمّناً مواقفها المساندة لنقل الصوت الفلسطيني إلى الفضاء العربي والدولي.
وقال في هذا الصدد ” الإعلام الرسمي الفلسطيني سيبقى مواكباً لشعبنا في كل محطات نضاله والصوت الأمين الناقل لمعاناة شعبنا وقضاياه العادل، وسيظل منبراً حراً ينقل الحقيقة للعالم رغم كل محاولات التعتيم والتضليل.”