ينطلق يوم الأحد 18 ماي الحالي، الحفل الدولي الأبرز في عالم الموضة، ضمن فعاليات الدورة الـ11 من المهرجان الدولي للموضة، الذي يُعد واحداً من أهم الفعاليات التي تجمع عشاق الأناقة والابتكار. هذا العام، يعد الحدث بمفاجآت مميزة من خلال عروض أزياء تجمع بين المعاصرة والروح التراثية.
وكما جرت العادة، سيشهد المهرجان عروض أزياء تقدم تصاميم تُعرض لأول مرة، تجسد مزيجاً رائعاً بين الحداثة والتراث، وتكشف عن رؤى فنية معاصرة تعبّر عن التنوع الثقافي والابتكار الجمالي. وسيتم تقديم تصاميم نسائية ورجالية راقية من توقيع مصممين تونسيين وأجانب، في أجواء تحتفي بالموضة كمساحة للتعبير الفني والهوية.
ولن تقتصر العروض على الأزياء فقط، إذ يتخلل الحفل فقرات موسيقية وفنية يحييها عدد من الفنانين التونسيين، مما يضفي على الأمسية طابعاً فنياً متكاملاً يمزج بين الجمال في مظهره وصوته.
وفي مبادرة لدعم الإبداع الشاب، تواصل السيدة نزيهة النمري، مؤسسة المهرجان، التزامها باكتشاف الطاقات الصاعدة، حيث تنظم مسابقة خاصة تجمع مجموعة من المصممين الشبان الذين وقع عليهم الاختيار بعناية، لما يتمتعون به من حس فني وابتكار. وستُعرض أعمالهم أمام لجنة تحكيم متخصصة، على أن يتم لاحقًا تكريمهم وتوفير الدعم للترويج لإبداعاتهم.
المهرجان الدولي للموضة في دورته الـ11 يؤكد مرة أخرى مكانته كمنصة رائدة للاحتفاء بالجمال والأناقة والتنوع الثقافي، ويمنح الفرصة للأسماء الصاعدة إلى جانب المصممين المخضرمين لتقديم تصاميم تواكب العصر دون أن تفقد جذورها.