بعد نجاح عرض “الزردة” الذي استمر على امتداد ثلاثة عقود بلغ عدد عروضه 400 عرض موزعا على عدة مهرجانات صيفية وعروض خاصة داخل المناطق التونسية و خارجها وللإشارة ان أول عروضه انطلقت منذ سنة 1996 .
يعود الفنان عبد الكريم الباسطي للتربع على عرش الفن الصوفي والشعبي الفلكلوري للتعريف أكثر بالتراث التونسي و رغبة منه في خدمة الفن وصناعة الثقافة بأفكار ورؤى جديدة وفلسفة فنية تثري الساحة الثقافية التونسية
“الزردة ” هو عرض موسيقي مستوحى من المخزون الثقافي غير المستهلك يجمع بين عدة أنماط موسيقىة من بينها اللون الصوفي و الشعبي التونسي الفلكلوري و السطمبالي واللون البدوي ” الملايا ” والزندالي”
أراد الباسطي من خلال عرض ” الزردة” أن يجدد في الأنماط الموسيقىة بأسلوب فني مغاير يستمدّ روحه من التراث و بأسلوب يعتمد على التجديد يلتقي فيه الماضي بالحاضر من خلال الأنماط الموسيقية التونسية التقليدية ، في عرض متكامل يشكل لوحة فسيفساء غنائية تمتزج فيها الموسيقى بالرقص والغناء يؤثثها مجموعة متكونة من 50 عازفا و تؤديها أشهر الأصوات التونسية على غرار علياء بلعيد . حمادي الطرهوني . نبيل القارصي .فتحي الورغي . ليلى أشرف . رمضان هضب .و جميلة حقي .
سيصافح الباسطي جمهوره مجددا من خلال عرض ” الزردة ” يوم 24 ماي 2025 على الساعة السابعة ونصف مساء بقاعة الكوليزي العاصمة وستكون الإنطلاقة الجديدة لعرض الزردة بأسلوب مغاير يجلب الأنظار ويروي المتعطشين لهذا اللون الموسيقي.