أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي، أن الاعتداء الذي وقع يوم أمس على إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد لم يكن حادثًا عرضيًا، بل هو “اعتداء مدبّر” تمّ التخطيط له مسبقًا. وأوضحت الوزارة أن مصالحها المختصة قد انطلقت في إجراء كل التحريات والأبحاث اللازمة لكشف ملابسات الحادث وتحديد الجهات المتورطة، سواء من حيث التخطيط أو التواطؤ أو التنفيذ.
وأكدت الوزارة أن هذه الأبحاث تهدف إلى الوصول إلى الحقيقة كاملة، مشددة على أن الرأي العام، سواء في تونس أو على المستوى الدولي، من حقه أن يطّلع على تفاصيل هذا الاعتداء الخطير، وعلى الأطراف التي تقف وراءه، والدوافع المحتملة التي أدت إلى تنفيذه.