انطلاق عرض “Avatar: Fire and Ash” في تونس: رحلةٌ جديدة لملحمة أفاتار العالمية

انطلقت قاعات السينما التونسية في عرض الجزء الثالث من سلسلة أفلام “أفاتار” بعنوان “Avatar: Fire and Ash”، في استمرار لنجاح السلسلة العالمية التي غيّرت شكل السينما الحديثة. ويأتي هذا الجزء الجديد كاستكمالٍ لأحداث الجزئين السابقين، مع التلميح إلى جزئين قادمين من السلسلة في عامي 2029 و2030.

تطور الأحداث بعد ثلاث سنوات

تدور أحداث الجزء الثالث من الفيلم “Avatar: Fire and Ash”  بعد مرور ثلاث سنوات من عرض الجزء الثاني، حيث تُواجه عائلة جيك ونيتيري حالة من الحزن بعد وفاة ابنهما نيتيام. يلتقيان بقبيلة جديدة عدائية تُدعى “شعب الرماد” بقيادة المحاربة النارية “فارانغ”، فيما يتصاعد الصراع على كوكب باندورا ويظهر العديد من القضايا الجديدة التي تُضيف مزيدًا من الغموض والإثارة إلى السلسلة.

جيمس كاميرون يعود مجددًا للإخراج

يعود جيمس كاميرون لإخراج هذا الجزء، بعد أن قدّم الأجزاء السابقة من السلسلة، حيث يُشارك في البطولة سام ورثينجتون، زوي سالدانا، وكيت وينسلت التي انضمت إلى السلسلة في الجزء الثاني.

أفاتار: علامة فارقة في تاريخ السينما

منذ عرض الجزء الأول في عام 2009، حقق فيلم أفاتار نجاحًا عالميًا، وأصبح من الأفلام الأكثر تحقيقًا للإيرادات في تاريخ السينما. لكن السلسلة لم تقتصر فقط على تقديم صراع درامي، بل ساهمت أيضًا في تحوّل صناعة السينما عبر استخدام تقنيات بصرية مبتكرة، حيث قدمت مؤثرات خاصة وتقنيات تصوير متطورة نقلت السينما إلى آفاق جديدة.

على الرغم من التحديات التي واجهت جيمس كاميرون وفريقه، بما في ذلك تأخير إصدار الجزء الثاني حتى عام 2022، نجحت السلسلة في الحفاظ على جمهورها العالمي الواسع، مما جعل “أفاتار” بمثابة حلم تحقق بقيادة كاميرون، الذي شارك في تأليف وإخراج الأجزاء كافة.

القصة الأصلية والتطور على مر الأجزاء

بدأت السلسلة في عام 2154، مع وصول الجندي جيك سولي إلى كوكب باندورا ضمن برنامج “الأفاتار”، ليتحول تدريجيًا من جندي يخدم مصالح الاستعمار إلى أحد أفراد شعب الناڤي. ومع مرور الأجزاء، توسعت القصة لتشمل صراعًا عميقًا، بالإضافة إلى بناء عالم شامل يتمثل في لغة، طقوس، وشبكة روحية فريدة، جعلت من أفاتار علامة فارقة في تاريخ السينما.

أما الجزء الثاني “Avatar: The Way of Water”، الذي عُرض بعد 13 عامًا، فقد شهد تطورًا في الحبكة حيث تم تسليط الضوء على العائلة، مع ظهور أبناء جيك ونيتيري: نتيام، لوآك، توك، وكيري. ومع عودة البشر لاستعمار باندورا، يضطر الثنائي للهروب إلى قبيلة الميتكايينا البحرية، حيث يستكشفون أسلوب الحياة القائم على الماء.

الجزء الثالث: “Avatar: Fire and Ash”

يُعتبر الجزء الثالث تحولًا كبيرًا في السلسلة، حيث يقدم شعب “الأش” الناڤي الذين يعيشون في بيئة بركانية قاسية، والتي تظهر جانبًا جديدًا من سكان باندورا. مع انضمام فارانغ، القائدة المحاربة الجديدة، يتعزز التوتر بين القبائل، مما يُضيف عنصرًا جديدًا من التحدي والإثارة.

Related posts

“إيريس كنوبلوك”  أوّل امرأة تتولى رئاسة مهرجان كان السينمائي

root

بعد غياب 27 عام: ليلى علوي تعود إلى المسرح

إقبال جماهيري قياسي على العروض الأولى لفيلم “سبق الخير”

ريم حمزة

Leave a review