ثمنت وزارة الداخلية ما تحلت به جميع وحداتها وأفرادها من أقصى درجات ضبط النفس والحرفية، خاصة وأنّ عملية التأمين شملت عددا من التحركات في مواقع متفرقة من العاصمة وضمّت نسبا متفاوتة من المشاركين يتبعون أطرافا وجهات متعارضة في التوجهات وذلك تفاعلا مع مختلف المواقف والتصريحات المشيدة بالتعامل الأمني مع التحركات الاحتجاجية التي انتظمت يوم 14 جانفي 2023.
وتظاهر حوالي 200 شخصا قبالة المسرح البلدي وبين 900 و1000 شخصا وسط شارع الحبيب بورقيبة وحوالي 50 شخصا قبالة تأمينات كومار وما بين 350 و400 شخصا بشارع خير الدين باشا، تعمّد بعضها عدم الالتزام بالمسالك المخصصة لها لافتعال مواجهات مع الوحدات الأمنية التي لم تسقط في الاستفزازات وانتهجت المرونة.