افتتاح مهرجان القدس للسينما العربية.. وإطلاق جائزة باسم شيرين أبو عاقلة  - avant-premiere

افتتاح مهرجان القدس للسينما العربية.. وإطلاق جائزة باسم شيرين أبو عاقلة 

أعلنت نيفين شاهين مديرة مهرجان القدس للسينما العربية، إطلاق اسم الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة على جائزة المهرجان للفيلم الوثائقي، وذلك في افتتاح المهرجان في القدس أمس؛ تكريما لمسيرتها ودورها في نقل وقائع وقصص من فلسطين على مدار أكثر من عشرين عامًا.

وينظم المهرجان جائزة للأفلام المشاركة يشرف على تحكيمها مجموعة من صنّاع ومخرجي ونقاد السينما من فلسطين والوطن العربي.

وأعلنت اللجنة المنظمة لـ “مهرجان القدس للسينما العربية”، إطلاق النسخة الثانية من المهرجان في مدينة القدس من 14 وحتى 19 ماي.

وانطلقت أمس الدورة الثانية من المهرجان، بمشاركة 26 فيلمًا عربيًا، تتنوع بين أفلام روائية ووثائقية وأفلام قصيرة، من تونس ومصر والأردن والصومال والمغرب والسعودية والجزائر وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين.

وافتتح المهرجان في المسرح الوطني الفلسطيني “الحكواتي” بمدينة القدس، بالفيلم الروائي التونسي “غدوة” من بطولة وإخراج الفنان ظافر العابدين والذي يستعرض جانبًا آخر للثورة التونسية، وأزمات المجتمع التونسي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

أمّا ختام المهرجان فسيكون مع الفيلم الروائي المصري “أبو صدام” من إخراج نادين خان، والذي يحكي قصة سائق شاحنة نقل يذهب في رحلة عمل، والتحديات التي يمكن أن يحملها العمل الشائع واليومي.

وتُنظم عروض أفلام المهرجان في مدينة القدس في المسرح الوطني الفلسطيني “الحكواتي”، والذي سيحتضن حفلي الافتتاح والختام، وفي المركز الثقافي الفرنسي، والمركز الثقافي التركي “يونس أمرة”، كما يُنظم إلى جانب عروض الأفلام عدة ورشات وندوات، مثل: ورشة لكتابة السيناريو تحت عنوان “القدس 2050″، وورشة حول النقد السينمائي.

وستعقد ندوه خاصة يجري خلالها عرض ونقاش أفلام وثائقية قصيرة عن القدس، وندوة أخرى تتضمن عروضًا ونقاشًا حول أفلام المخرجين الشباب.

كما سينظم عرض خاص لثلاثة أفلام قصيرة هي نتاج ورشة كتابة السيناريو التي أقيمت في القدس في صيف 2021، واختتمت بإنتاج أفلام المشاركين الذين تراوحت أعمارهم بين 16 إلى 20 عامًا، وقد مروا خلال الورشة بكل مراحل صناعة الفيلم الروائي القصير، بداية من الفكرة وكتابة السيناريو، مرورًا باختيار الممثلين ومواقع التصوير، حتى مرحلة إخراجهم أفلامهم.

وستتنافس الأفلام المشاركة على جوائز المهرجان، جائزة أفضل فيلم وجائزة لجنة التحكيم لكل فئة من الفئات الثلاث. وستقيّم الأفلام لجنة تحكيم لكل فئة، وهي: لجنة تحكيم فئة الفيلم الروائي الطويل والتي تترأسها المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، وعضوية الناقد السينمائي والكاتب الصحفي المصري محمد سيد عبد الرحيم، والمبرمج ومنتج الأفلام السوداني طلال عفيفي. أما لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي، فتضم كل من المخرجة والمنتجة الفلسطينية مي عودة كرئيسة للجنة، وعضوية الصحفية ومعدة الأفلام الوثائقية اللبنانية بيسان طي، والمنتج الأردني بسام الأسعد. وتترأس جائزة لجنة التحكيم للفيلم القصير، الأكاديمية والباحثة السينمائية التونسية إنصاف أوهيبة، وعضوية المخرج اللبناني كريم الرحباني، والمخرجة والمنتجة الفلسطينية أميرة دياب.

والأفلام المشاركة في المهرجان حسب فئاتها هي: فئة الأفلام الروائية الطويلة وتضم: الفيلم التونسي “غدوة”، والفيلم المصري “أبو صدام”، والفيلم التونسي “قدحة”، والفيلم المغربي “النزال الأخير”، والفيلم العراقي “يوروبا”، والفيلم اللبناني “قلتلك خلص”. وفي فئة الأفلام الوثائقية: الفيلم المصري “كابتن الزعتري”، والفيلم الفلسطيني “يوميات شارع جبرائيل”، والفيلم الفرنسي “Doomed in Gaza”، والفيلم المصري “من القاهرة”، والأفلام اللبنانية “إعادة تدمير” و”السجناء الزرق”. وسيعرض ضمن فئة الأفلام القصيرة كل من: الفيلم السعودي “نور شمس”، والفيلم الأردني “أزرار”، والأفلام المصرية “القاهرة – برلين” و”خديجة” و”توك توك” و”الهرم”، والأفلام اللبنانية “روح الثورة” و “ثم يأتي الظلام”، والفيلم الفلسطيني “مريم”، والفيلم الصومالي “هل سيأتي والداي لرؤيتي؟”، والفيلم الجزائري “الجسر”، كما يعرض أفلام خارج مسابقة المهرجان وهي: الفيلم اللبناني “الجدار” والفيلمين الفلسطينيين “تقي” و”ضارب مدفع رمضان”.

واختار المهرجان هذا العام شعار “السينما لأجل القدس” المدينة التي تستضيف المهرجان، وتعلن وجودها المستمر إنسانيًا وثقافيًا.

المصدر: بوابة الشروق المصرية

Related posts

“أورنج تونس” الشريك الرسمي لمهرجاني الحمامات وبنزرت الدوليين

root

نقابة الصحفيين: الحكم بالسجن على خليفة القاسمي انتكاسة كبيرة وانحراف خطير للمنظومة القضائية

Halima Souissi

“ما فوق الضريح” يحصل على عرضه الأول في العالم العربي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي