من الواضح أن أزمة نقابة التعليم الثانوي و وزارة التربية لن تنتهي عند حد قرار النقابة حجب الأعداد.
وصرح كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي إن الهدف من اتخاذ القرار المذكور هو الدخول في مفاوضات لكن وزارة التربية والحكومة لم بستجيببا لهم.
وشدد اليعقوبي على أنه في صورة تواصل صمت سلطة الإشراف وعدم الدخول في مفاوضات معهم إلى غاية موفى الأسبوع الجاري فإن هناك هيئة إدارية قطاعية ستعقد لاتخاذ القرارات التصعيدية المناسبة.
وبخصوص إمكانية الإعلان عن الدخول في إضراب، شدد اليعقوبي على أن إهدار أيام عمل لم تعد لها جدوى مستبعدا إمكانية إعلان الهيئة الإدارية القطاعية تنفيذ إضراب وصرح “الهيئة القطاعية لن تتخذ قرارا بالإضراب”.
وأوضح النقابي، في تصريح إذاعي صباح اليوم الإثنين، أنهم حاليا في مرحلة عقد لقاءات مع الأساتذة للنظر في المقترحات التي يرونها من أجل تحقيق مطالبهم ثم سيتم عرض مختلف المقترحات على الهيئة الإدارية القطاعية التي ستتخذ القرارات الضرورية.
وللتذكير ، فإن هذه الأزمة مازالت تراوح مكانها دون التوصل إلى أي حلول تذكر منذ سنوات عديدة.. وبقيت الأمور بين شد وجذب بين الطرفين، علما وأن المتضرر الوحيد هو التلميذ والولي..