المخرج أمير رمسيس لـ"قبل الأولى": رواية "أنف و ثلاث عيون" كان يجب أن تقدم سينمائيا بشكل معاصر و مختلف.. ولهذا السبب اخترت ظافر العابدين لدور البطولة - avant-premiere

المخرج أمير رمسيس لـ”قبل الأولى”: رواية “أنف و ثلاث عيون” كان يجب أن تقدم سينمائيا بشكل معاصر و مختلف.. ولهذا السبب اخترت ظافر العابدين لدور البطولة

جدّة – المملكة العربية السعودية: ريم حمزة

تحصل الفيلم المصري “أنف و ثلاث عيون” على عرضه العالمي الأوّل في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة التي انتظمت من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر 2023 بمدينة جدّة السعوديّة…

وشهد العرض حضور كلّ من  السيناريست وائل حمدي، المخرج أمير رمسيس، المنتجة شاهيناز العقاد، النجم التونسي ظافر العابدين، الفنانة سلمى أبو ضيف، الفنان صدقي صخر.

الفيلم مأخوذ عن نص أدبي للكاتب والروائي الكبير إحسان عبد القدوس، وشارك في بطولته صبا مبارك، أمينة خليل، نور محمود، وكان قد تم تحويل الرواية لعمل سينمائي في سبعينيات القرن الماضي، ولعب البطولة وقتها  محمود ياسين، نجلاء فتحي، ماجدة، ميرفت أمين.

عن الفيلم و كواليسه، حدثنا المخرج أمير رمسيس، فكان الحوار التالي:

 

  • قمت بتحويل رواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس “أنف و ثلاث عيون” إلى فيلم سينمائي في نسخة جديدة، فلماذا هذا الاختيار؟

الفكرة الأولى لتحويل الرواية إلى فيلم،  جاءت من الشركة المنتجة وتحديدا من المنتجة شاهيناز العقاد فهي التي تحمست إليها وهي التي اقترحت عليّ الفكرة،  وأنا عموما أحب هذه الرواية كما أحب أن أتعرض في أفلامي إلى العلاقات الإنسانية المركبة و الملتبسة،  وهذه الرواية فيها مادة خصبة لنوع الحكايات التي أميل إليها مع تحفظي على أنني كنت أرى أنها رواية صعبة التقديم في سيناريو سينمائي متماسك لأنها متشابكة جدا لكن عندما قرأت نسخة السيناريو الأولى التي اشتغلنا عليها أنا والسيناريست وائل حمدي شعرت أنه استطاع أن يمسك خيطا لصناعة سيناريو متكاملا ومتماسكا إلى درجة أنه يمكن أن ننسى أحداثا ليست موجودة في الرواية وهذا أكثر شيء كان يشغلني لأنه من الصعب جدا أن تنقل كل الرواية إلى  فيلم…

في الحقيقة وائل انطلق من الرواية وكتب فيلما سينمائيا قابلا لإعادة الرؤية لكنه أمسك روح الرواية بشكل سينمائي جيّد

 

  • و لماذا كنت متخوفا من تقديم العمل؟

كنت متخوفا لأنني كنت أحب الرواية لكن لم تكن هناك طريقة في ذهني وقتها لتحويلها إلى فيلم سينمائي وحتى النسخة الأولى أحترمها لكن كنت أشعر أن هذه الرواية يجب أن تقدم بشكل معاصر ومختلف و بشكل ننطلق منها إلى آفاق مختلفة، وفكرة هل يمكن أن نجد المفتاح لكلّ ذلك كانت تقلقني إلى أن قرأت تصور وائل حمدي فتحمست لتقديمها وكسرت كلّ مخاوفي …

 

  • و كيف تم اختيار الأبطال، ولماذا ظافر العابدين بالتحديد؟

في الحقيقة عندما كنت  أفكر في شخصية “هاشم”، شاهدت صدفة النسخة الأولى التي لم تكتمل  من فيلم “إلى ابني” لأنه تم اختياره وقتها للمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي، وأبهرني ظافر العابدين في قدرته على تقديم شخصية مغايرة تماما حيث قدم شخصية مواطن سعودي وأقنعني فشعرت أنّ ظافر هو المناسب لدور “هاشم “واقترحت عليه الدور وتحمس كثيرا لأدائه، أما صبا مبارك فأنا كنت بحاجة إلى ممثلة لها هذه المساحة من الثقافة السينمائية التي يمكن أن تقدم من خلالها شخصية الطبيب النفسي، و سلمى أبو ضيف كانت نتاج لأكثر من مرحلة للكاستينغ،  وأمينة خليل هناك تكرار للتعامل ما بيننا وأصبحنا نفهم لغة بعضنا وأحب ان أتعامل معها،  أما ضيوف الشرف فكلهم أصدقائي وكنت أرغب في وجودهم في هذه المساحة وهم تقبلوا ذلك برحابة صدر…

 

  • و هل تعتبر أن الشخصيات النسائية في العمل أخذت مساحتها كما يجب؟

أخذت مساحتها في القصة التي قُصّت وأيّ زيادة في أيّ شخصية منهن ستؤدي إلى نوع من التمطيط…

 

  • وهل تقديم العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، كان من اختيارك؟

عندما شاهدت هيئة المهرجان الفيلم كان في مرحلة مبكرة حيث أنهينا التصوير يوم 7 أكتوبر، اليوم الذي اشتعل فيه العالم وكنا وقتها في بيروت، وتمكننا من إنهاء نسخة أولى من المونتاج في منتصف أكتوبر وأرسلناها للمهرجان و تلقينا الردّ بشكل سريع وهذا حمسنا كثيرا…

Related posts

من توزيع MAD Solutions: “طريق الكاف” و”كبريت” ينافسان في مهرجان جربة للسينما العربية

لدواع أمنية: تأجيل حفل محمد منير في رأس السنة

وزارة الثقافة: اجتماع خصص للنظر في آخر الاستعدادات لتنظيم الدورة 38 لمعرض تونس الدولي للكتاب

Ra Mzi