ترأس محمد بن عيّاد، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الوفد التونسي إلى مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي ينعقد في دورته الخمسين يوميْ 29 و30 أوت 2024 بالعاصمة الكاميرونية “ياوندي” بمشاركة 57 دولة إسلامية، تحت شعار :”تطوير البنية التحتية للنقل والإتصالات داخل منظمة التعاون الاسلامي: أداة رئيسية في مكافحة الفقر وانعدام الأمن”.
وتبحث الدورة الخمسون لمجلس وزراء الخارجية العديد من القرارات والقضايا الحيوية والملحّة في المجالات السياسية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف، والإقتصادية والإجتماعية والثقافية.
وألقى محمد بن عياد كلمة تونس أمام المجلس الوزاري، أكد فيها موقف تونس إزاء قضايا العالم الإسلامي خاصة في ظل تواصل العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب الفلسطيني ، حيث شدّد على ضرورة تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية ومضاعفة الجهود الدولية والأممية من أجل وقف الجرائم ضد الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الصامد على يد الكيان المحتل، وحث المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسؤوليته في وقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
كما جدّد كاتب الدولة موقف تونس الثابت المؤيد لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
هذا وكانت لكاتب الدولة، سلسلة من اللقاءات الثنائية جمعته مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي ورؤساء وفود عدد من الدول الأعضاء في المنظمة تناولت سبل تعزيز التضامن الإسلامي وكذلك التعاون القائم بين تونس وهذه البلدان في مختلف المجالات.