تعمل الصين على تطوير قطار فائق السرعة قادر على السفر بسرعة تقارب 1000 كيلومتر في الساعة (621 ميلاً في الساعة)، باستخدام تقنية “التحليق المغناطيسي” فوق السكك الحديدية.
ويهدف المشروع إلى إطلاق أول نظام “هايبرلوب” يعمل بكفاءة في العالم خلال العقد المقبل، حيث يعتمد هذا النظام على أنابيب مغلقة منخفضة الضغط تتيح للقطار التحرك بسرعات فائقة باستخدام تقنية الرفع المغناطيسي “ماغليف”. وتقلل هذه التقنية الاحتكاك، مما يجعل السرعة تفوق الطائرات.
وتسعى الصين، ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، إلى توسيع شبكتها من القطارات المغناطيسية لتقليص أوقات السفر بشكل كبير. وعلى الرغم من امتلاكها خطوط قطارات مغناطيسية متوسطة إلى منخفضة السرعة، تركز الحكومة الآن على تطوير نسخة عالية السرعة.
وحاليًا، يعد “ماغليف شنغهاي” أسرع قطار يعمل في العالم، حيث تصل سرعته إلى 431 كيلومترًا في الساعة، مما يمكّنه من قطع 19 ميلاً بين محطة لونغيانغ في شنغهاي ومطار شنغهاي بودونغ الدولي في أقل من ثماني دقائق. وتعد تقنية الرفع المغناطيسي عاملًا رئيسيًا في جعل الرحلة أكثر سلاسة وهدوءًا، مع توقع أن تزيد أنظمة “هايبرلوب” من السرعة وتقلل من التحديات التقليدية بفضل أنابيبها الشبيهة بالفراغ.