تنطلق الدورة الثانية والأربعون من مهرجان بنزرت الدولي يوم 15 جويلية الجاري، وتتواصل إلى غاية 19 أوت 2025، في تظاهرة فنية تحمل روح التنوع الثقافي والانفتاح على مختلف الأنماط الموسيقية والمسرحية.
و تحت شعار التناغم بين الأصالة والانفتاح، تقترح هذه الدورة 19 سهرة فنية، منها أربعة عروض دولية من السنغال وكندا وسوريا ولبنان، إلى جانب حضور لافت لأسماء فنية تونسية وعربية من الصف الأول.
“رحلة أجيال” يفتتح المهرجان و”رقّوج” يختتمه
تُفتتح الدورة بعرض يحمل عنوان “رحلة أجيال”، وهو عمل فني من إنتاج مشترك بين إدارة المهرجان والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية، من توقيع الفنان يسري مقداد ومحمد أمين بالأكحل. فيما سيكون مسك الختام يوم 19 أوت مع عرض “رقّوج” للأخوين عبد الحميد وحمزة بوشناق، وهو عرض مقتبس عن تجربة درامية رمضانية ناجحة.
برمجة ثرية… وأسماء لامعة
وسيكون جمهور بنزرت على موعد مع نخبة من الفنانين التونسيين والعرب، أبرزهم:
لطفي بوشناق (15 أوت)
زياد غرسة (25 جويلية)
أمينة فاخت (4 أوت)
رؤوف ماهر (10 أوت)
مرتضى الفتيتي (12 أوت)
الفنان اللبناني وائل جسار (27 جويلية)
الفنان السوري عبد الرحمن الشامي (31 جويلية)
عرض “الزيارة” لسامي اللجمي (8 أوت)
كما سيُقدَّم عرض راب خاص بالفنان بلطي يوم 17 أوت، إلى جانب حضور موسيقي عالمي من خلال عرض كورال التراث الشرقي الكندي يوم 6 أوت، وعرض فني من السنغال يوم 28 جويلية.
عروض مسرحية وترفيهية للأطفال والكبار
ولعشاق المسرح، تتضمّن الدورة عددًا من العروض الموجهة للكبار والصغار على حد سواء، من بينها:
“للاهم” لكوثر الباردي وريم الزريبي (19 جويلية)
“ليلة عجب” (29 جويلية)
“بيق بوسة” لوجيهة الجندوبي (13 أوت)
وعرض للأطفال بعنوان “سِرك ببروني” (17 جويلية)
بنزرت تغنّي… وتحتفي بالفن في كل أشكاله
وتتخلل البرمجة سهرة موسيقية بعنوان “بنزرت تغنّي” يوم 2 أوت، في تظاهرة تحتفي بالأصوات المحلية والمواهب الصاعدة، مؤكدة أن المهرجان لا يكتفي باستقطاب النجوم بل يفتح المجال للتعبيرات الفنية المتنوعة.
مهرجان بنزرت: توازن بين المحلي والعالمي
بفضل توازن مدروس بين العروض المحلية والعربية والدولية، والمزج بين الموسيقى والمسرح، يبدو أن مهرجان بنزرت الدولي في دورته 42 يتجه نحو تقديم موسم صيفي غني بالتجارب الفنية، محافظًا على مكانته كأحد أهم المواعيد الثقافية الصيفية في تونس.