قال في تصريح خاص لقبل الأولى حول صدور المشروع النهائي للدستور الجديد الذي سيقع الاستفتاء عليه يوم 25 جويلية القادم كاتب عام المجلس النقابي للأئمة واطارات المساجد شهاب الدين تليش ان هوية الشعب وانتمائه العقائدي المشار إليها في الفصل الخامس للدستور الجديد وإن كان في تقديره ينهي الجدال والسجال العقيم حول مسؤولية الدولة تجاه الدين حيث أصبحت ملزمة بصريح اللفظ بتحقيق مقاصد الإسلام. واضاف ان الأصل والمهم والأساس هو مضمون هذا الالتزام التاريخي الذي يجب تأكيده وتفعيله على الواقع عبر صياغة القوانين الأساسية التي سيقع سنها فيما بعد.. فمقاصد الإسلام التي أصلها القرافي والشاطبي والخذر حسين وبن عاشور تعني عدم الخروج عن الشريعة الإسلامية. أما المقاصد التي يتحدث عنها اليساريون والعلمانيون فهي التفصي من الزاميات الشريعة . لذلك فان الوقوف عند النية الحقيقية وفق قوله لواضع هذا الفصل الذي يؤكد على انتماء تونس للأمة الإسلامية والتزام الدولة بتحقيق مقاصد الإسلام تبرز كليًا من خلال القوانين الأساسية التي ستنبثق عن هذا الدستور الجديد وفصوله.
كاتب عام المجلس النقابي للأئمة : هوية الشعب وانتمائه العقائدي يجب تأكيده في صياغة القوانين الأساسية
