مشاركة تونسية هامة خلال فعاليات الدورة التأسيسية من مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة

ستشهد الدورة التأسيسية من مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة مشاركة تونسية هامة، إذ تم اختيار ثمانية أفلام تونسية للمشاركة في فقرات مختلفة من المهرجان الذي ينتظم بدير البلح بقطاع غزة، خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 31 أكتوبر.

وستُفتتح فعاليات المهرجان بالفيلم التونسي “صوت هند رجب” لكوثر بن هنية الذي سيعرض يوم 26 أكتوبر الجاري، الموافق لليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، وقد تم إقراره سنة 2019، تخليدا لذكرى انعقاد أول مؤتمر للنساء الفلسطينيات في القدس سنة 1929.

واعتبر مدير المهرجان الفلسطيني عز الدين شلح موافقة كوثر بن هنية على عرض فيلم “صوت هند رجب” في افتتاح المهرجان تعبيرا عن “أن غزة ليست وحدها، ورسالة فنية وإنسانية تدعو العالم للانتباه إلى المأساة المستمرة في القطاع”.

“صوت هند رجب” هو عمل روائي طويل ينطلق من قصة الشهيدة الفلسطينية الطفلة هند رجب ليكشف هول الجرائم التي يقوم بها المحتل الصهيوني في قطاع غزة، وقد نجح الفيلم في مزيد حشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية خاصة خلال عرضه في الدورة 82 من بينالي البندقية أين تُوج بالأسد الفضي، فضلا عن ست جوائز موزاية مرموقة.

وسيكون لجمهور المهرجان موعد مع سبعة أفلام تونسية ضمن مختلف المسابقات الرسمية للمهرجان، حيث ينافس الفيلم التونسي”لأليف” لصابر البكوش، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وفيلم “نادين” لعبد الله يحيى ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وفيلمي “ميما” لدرة صفر و “مفاتيح الغياب” لأمين الماجري، ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، إلى جانب ثلاثة أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة وهي ، “نساء على المسرح”/ “Femmes sur scène” لزينب بن صالح، و”فزاعات المنطقة الحمراء” ةpouvantails de la zone rouge “، لجلال الدين فوزي، و “أمي” لنجوى كسليم.

وستشهد هذه الدورة الأولى من مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة مشاركة 79 فيلماً من 28 دولة وهي، تونس و الجزائر والمغرب و مصر والسودان وفلسطين والأردن والعراق وسوريا ولبنان والكويت و عُمان و قطر و السعودية و اليمن و الإمارات وإيران وكينيا وإيطاليا وفرنسا والسويد وكندا وألمانيا وبلجيكا وأستراليا وفنلندا والدنمارك والأرجنتين.

هذا المهرجان الذي تم الإعلان عن بعثه للمرة الأولى في البندقية، تأسس بمبادرة من المخرج والباحث الحاصل على دكتوراه في السينما والرئيس السابق للاتحاد الدولي للسينما العربية، الفلسطيني عز الدين شلح، وترأسه شرفيا مخرجة الأفلام الوثائقية، الألمانية “مونيكا ماورر”، التي كرّست عقودا من حياتها للحفاظ على الذاكرة البصرية الفلسطينية.

وقد تأُسس بهدف تسليط الضوء على السرديات السينمائية لتجارب النساء، وينتظم بدعم من عديد المنظمات الدولية.

 

وات

Related posts

بعد غياب دام خمس سنوات: الجمعية التونسية للنهوض بالنقد السينمائي تعود للإنتاج الفكري النقدي

بعد تدهور حالته الصحية: نقل الفنان نور شيبة إلى المستشفى

ريم حمزة

استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص الإحتلال الإسرائلي

root