اعترافات تونسية عائدة من “داعش” بعد تجربة زواج بأمير خلية دانماركي الجنسية

 

حكمت مؤخرا الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب مؤخرا ب4 سنوات سجنا في حق منقبة، وجهت لها تهمة الانضمام عمدا خارج تراب الجمهورية الى تنظيم ارهابي اتخذ من الارهاب وسيلة لتحقيق اغراضه.

وذلك على خلفية سفرها الى تنظيم “داعش” الارهابي خلال سنة 2014 للالتحاق بخطيبها الداعشي هناك، إلا انه قتل في احدى معارك التنظيم الارهابي المذكور فتزوجت من مقاتل دانمركي يلقب ب”أمير الكتيبة” وانجبت منه توأمين لكنه قتل بدوره فقررت الفرار الى تونس  وتسليم نفسها للأمن وفق اعترافاتها حيث شددت على انها لم تشارك في القتال واقتصر دورها على منزلها واطفالها واضافت بانها فكرت في السفر من اجل خطيبها لتجد نفسها في ورطة بعد مقتله.

كما كشفت الأبحاث انها شاهدت اعمال الحرق التى قام بها داعش لبعض الاسرى. معترفة بتبنيها للفكر المتشدد أثر الثورة،موضحة انها تأثرت بالإرهابين كمال زروق وابو عياض وقد قررت السفر الى سوريا والانضمام الى تنظيم داعش الأرهابي مؤكدة انها تمكنت من السفر عبر الجزائر وقد ساعدتها احدى شبكات التسفير في ذلك وانه لما وصلت الى داعش كلفت بأعمال الطبخ وغسل ثياب الإرهابيين .

وكشفت المتهمة ان تنظيم داعش كان يقوم بأعمال قتل للأبرياء لتصدم بما كان يمارسه قادته على السوريين فقررت الرجوع الى تونس الا ان خطيبها رفض ذلك وقد تزوجت به وبعد مصرعه وزواجها الثاني استغلت احدى المعارك وفرت رفقة طفليها من معاقل التنظيم بواسطة احد المهربين الذي مكنته من مبلغ مالي ثم سلمت نفسها للسلطات التركية وطلبت ترحيلها الى تونس.

 

وعبرت المتهمة عن ندمها الشديد عما اقترفته مؤكدة انها تابت وعرفت حقيقة تنظيم داعش الإرهابي.

 

Related posts

تفكيك شبكة مختصة في تهريب الأدوية المخدّرة

root

وزير الداخلية يلتقي السفير الفرنسي

Ra Mzi

خلال 24 ساعة: 415 إصابة في حوادث مختلفة

Na Da