في توضيح جديد وضع حدًا للشائعات التي تلاحقه مؤخرًا، نفى المخرج والمنتج المصري محمد سامي ما أُثير حول نيته الهجرة وترك بلده، مؤكدًا أن حب الوطن جزء لا يتجزأ من حياته وأنه لا يستطيع العيش بعيدًا عن مصر.
في تصريحات خاصة، كشف محمد سامي عن رغبته في أخذ فترة استراحة مؤقتة من العمل لتطوير مهاراته والاستفادة من فرص التعلم، بعيدًا عن ضغط المشروعات الفنية المتواصلة. وقال سامي إن هذه الخطوة لا تعني اعتزاله أو تركه مصر، بل هي فرصة لتجديد الطاقة والاستعداد لمشاريع جديدة.
وأوضح سامي أيضًا أنه يخطط للتوسع نحو آفاق فنية أوسع عبر العمل على مشاريع عالمية، لكنه يبقى مرتبطًا بوطنه وملتزمًا به، رافضًا فكرة الهجرة أو الابتعاد عن مصر لفترات طويلة.
وعن التعليقات والنقد الذي يتعرض له، أشار سامي إلى أنه يتعامل مع الآراء بحكمة، ويختار منها ما يساعده في تطوير نفسه، بينما يتجاهل السلبية التي لا تخدم مسيرته المهنية أو شخصيته.
بهذه التصريحات، يطمئن محمد سامي جمهوره ومحبيه بأنه لا يخطط للرحيل، وأنه مستمر في رحلته الفنية من قلب وطنه، مؤكدًا أن الحلم الكبير لا يتعارض مع الولاء للأرض التي انطلق منها.