يستعد جمهور مهرجان قرطاج الدولي لموعد ثقافي وفني مميز، مع اقتراب انطلاق الدورة التاسعة والخمسين لهذا الحدث العريق، في انتظار الإعلان الرسمي عن تفاصيل البرنامج الكامل. وقد تسرّبت معطيات أولية تكشف عن عروض فنية واعدة، تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتكرّس مكانة المهرجان كأحد أبرز التظاهرات الثقافية في العالم العربي.
نجوم عرب على ركح قرطاج
من المنتظر أن تحيي الفنانة التونسية لطيفة العرفاوي حفلاً خاصًا يوم 25 جويلية، بمناسبة عيد الجمهورية، في لقاء طال انتظاره بينها وبين جمهورها التونسي. كما ستُطلّ صوفية صادق في سهرة مميزة يوم 13 أوت، احتفاءً بـ عيد المرأة التونسية.
أما سهرات الطرب والغناء العربي، فسيُحييها عدد من نجوم الصف الأول، أبرزهم الفنان السوري ناصيف زيتون يوم 31 جويلية، والفنانة اللبنانية نانسي عجرم يوم 2 أوت، تليها مواطنتها نجوى كرم في 8 أوت، في مزيج بين الإيقاعات العصرية والأصوات الطربية الأصيلة.
لمسة عالمية… وحضور خاص لأم كلثوم
ضمن البعد العالمي للمهرجان، سيكون للجمهور موعد مع الفنان العالمي “سان لوفون”، الذي سيضفي نكهة شبابية وعصرية على هذه الدورة، من خلال عرض يُنتظر أن يجمع بين الموسيقى الإلكترونية والأنغام العالمية.
وفي لفتة فنية راقية، واحتفاءً بمرور خمسين عامًا على رحيل كوكب الشرق، خُصص عرض استثنائي لذكرى أم كلثوم، بقيادة المايسترو محمد لسود، وبصوت الفنانة المصرية مي فاروق، التي عُرفت بقدرتها على أداء روائع سيدة الغناء العربي بإحساس عالٍ وحضور مسرحي قوي.
الافتتاح والاختتام.. رسائل فنية تونسية وعربية
يفتتح المهرجان بعرض مميز يجمع بين الأناقة الكلاسيكية والابتكار الموسيقي، عبر الأوركسترا السمفوني التونسي بقيادة المايسترو محمد القرفي، إلى جانب عرض “عين المحبة” للموسيقار يوسف بالهاني، في تحية فنية تونسية بامتياز.
أما حفل الاختتام، فسيكون بصوت الفنانة الإماراتية أحلام، التي ستُطلّ على جمهور قرطاج في سهرة تُتوج فعاليات هذه الدورة وتؤكد انفتاح المهرجان على أبرز الأسماء في الساحة الغنائية العربية.