لم يخفِ صابر الرباعي سعادته بلقاء جمهور مهرجان المنستير الدولي بعد 10 سنوات من الغياب.وقال أن لكل حفل خصوصيته وأنه دائم العمل من أجل تقديم الجديد، كما يحرص على لقاء جمهوره في كنف الاحترام المتبادل، لأنه يعتبر أن الاحترام من أهم أسباب النجاح.
مشيرا أن هذا السر هو سبب إقبال مُعجبيه على جميع حفلاته بأعداد كبيرة، مؤكدا أنه لا يدّخر جهدا لإسعاد جمهوره ساعيا ليكون دائما عند تطلعاته وانتظاراته
صابر قدم عرضا متنوعا دام لأكثر من ساعتين أمام أعداد كبيرة غصّ بها فضاء قصر الرباط.
منذ بداية العرض وحتى نهايته كان التناغم بين المطرب التونسي وجمهوره واضحا، وبدا الانسجام كبيرا من خلال أداء جميع الأغاني الذي اختارها لتأثيث الحفل.
وبين “برشا برشا” و”سيدي منصور” تمايل جمهور قصر الرباط وغنّى وصفّق طويلا لكل الوصلات التي جادت بها حنجرة أمير الطرب العربي.
أدّى صابر مجموعة من أغانيه المعروفة مثل “يا دلولة” و”يا حلوة” و”أتحدى العالم” و”أنا اخترتك من مليون” و”عز الحبايب” و” يهون الليل” و”ببساطة” و”عز الحبايب” و”صيد الريم” كما غنّى من جديده أيضا بالإضافة إلى عدد من الأغاني التونسية الخالدة.
وبعد نهاية جولته التونسية سيتحول صابر الرباعي إلى أربيل لتقديم أول عرض له في كردستان العراق، فضلا عن عرض في مصر وعدد من العروض الأخرى في أماكن مختلفة.
وكانت الدورة 52 احتفت بالفن التونسي في جلّ عروضها، واختارت الهيئة المديرة واللجنة الفنية أن تكون الأولوية للعروض التونسية في شتى الفنون.
وأكد معز عباس رئيس جمعية مهرجان المنستير الدولي أن المهرجان راهن في دورته الأخيرة على الفنان التونسي مع إعطاء مساحة هامة لأبناء الجهة من الفنانين في إنتاجات خاصة بالجمعية، حيث اقترحت دورة 2025 ثلاثة عروض من إنتاج جمعية المهرجان.