ينطلق الموسم السادس من برنامج اكتشاف المواهب الغنائية الأشهر “The voice”، يوم 29 أكتوبر الحالي على شاشة MBC مصر، ليعود البرنامج في حلّته الجديدة محمّلًا بالمفاجآت والتغييرات، سواء على مستوى الفقرات أو لجنة المدربين التي تضم هذا العام أحمد سعد، وناصيف زيتون، ورحمة رياض.
يُعرض البرنامج أسبوعيًا، ويبدأ بمرحلة “الصوت وبس”، حيث يضغط المدربون على الزر لاختيار المتسابقين اعتمادًا على خامة الصوت فقط. وفي حال ضغط أكثر من مدرب، يكون الخيار للمشترك لينضم إلى الفريق الذي يفضّله.
بعد ست حلقات من هذه المرحلة، يُكوّن كل مدرب فريقًا من 12 موهبة، ليصل مجموع المتأهلين إلى 36 متسابقًا ينتقلون إلى مرحلة المواجهات، التي تشهد تنافسًا ثنائيًا أو ثلاثيًا بين المتسابقين.
وفي ختام المواجهات، يحتفظ كل مدرب بخمس مواهب من فريقه، ويضم إليهم موهبة واحدة يخطفها من فريق آخر، ليصبح عدد المتأهلين في كل فريق ست مواهب.
أما المرحلة النهائية فتجمع 18 موهبة فقط، يتأهل منها ثلاثة متسابقين إلى الحلقة الختامية، حيث يتوّج أحدهم بلقب “أحلى صوت” في ختام الموسم السادس.
من جانبه، عبّر الفنان أحمد سعد عن سعادته بالانضمام إلى لجنة التحكيم، مؤكدًا أن “الموهبة لا ترتبط بعمر أو وقت”. وكشف أنه شارك سابقًا في البرنامج عبر تسجيل مقاطع غنائية لبعض المدربين، معتبرًا أن خبرته في اختيار الأصوات تجعله جديرًا بمقعده في اللجنة.
وأوضح سعد أن أكثر ما يجذبه في المشترك هو “خامة الصوت المميزة، ثم القدرة على التحكم في الحنجرة والإحساس الصادق”.
أما الفنانة رحمة رياض، فأبدت ثقة كبيرة بفريقها قائلة: “اللقب عندي!”، مشيرة إلى أن البرنامج يتماشى مع طاقتها الشبابية وحماس المشتركين، الذين يذكّرونها ببداياتها حين كانت تقف في مكانهم. وأضافت أن وجودها إلى جانب ناصيف زيتون، الذي عاش تجربة مشابهة، يجعل التجربة أكثر عمقًا وتفهّمًا للمواهب.
من جهته، اعتبر الفنان ناصيف زيتون أن خلفيته كمشترك سابق تساعده على فهم مشاعر المتسابقين، مستعيدًا لحظات التوتر التي عاشها في بداياته. وأكد أنه يركّز في اختياراته على التنوع والاختلاف لا على الأصوات التي تشبهه فنيًا، لافتًا إلى أنه “اختطف” 12 موهبة مميزة يعتز بها جميعًا.