الاحتفال بتسعين سنة على تأسيس الرشيدية يختتم بعرض “نوبة المحيّر سيكاه” في المسرح البلدي

اختُتمت مساء أمس الأحد 7 ديسمبر احتفالات الذكرى التسعين لتأسيس المعهد الرشيدي للموسيقى التونسية بعرض موسيقي كبير حمل عنوان “نوبة المحيّر سيكاه” على ركح المسرح البلدي بالعاصمة، شارك فيه الفنانان درصاف حمداني ومحمد بن صالح، بقيادة المايسترو نبيل زميت. وقد شكّل هذا العرض مسك ختام برنامج احتفائي ثري امتدّ على ثلاثة أيام وجمع بين الموسيقى والتراث والبحث الأكاديمي.

وانطلق البرنامج يوم الجمعة 5 ديسمبر بمقر الرشيدية في نهج الدريبة بالقصبة، حيث قدّم الباحث والفنان أنيس القليبي محاضرة افتتاحية بعنوان: “الرشيدية من 1935 إلى 2025: تسعون سنة من التغييرات والتحولات”، تلتها مداخلة للدكتورة سلوى حفيّظ بعنوان “نساء حول الرشيدية”.

كما استمتع الحضور بقراءة شعرية للفنانة فاتن بن خالد، قبل أن يقدّم الدكتور مختار المستيسر محاضرته حول “صرح الرشيدية ومسارها الفني: قرابة قرن بين نجاحات باهرة وتحديات مستدامة”. واختُتم اليوم الأول بتقديم كتاب “العلاج بالموسيقى” للدكتور مصطفى النصراوي.

وتواصلت الفعاليات يوم السبت 6 ديسمبر بسهرة موسيقية انطلقت في السابعة مساءً بمقر الرشيدية، قدّمت خلالها الأستاذة ملاك بن مولاه عرضاً بعنوان “أغانٍ في الذاكرة”، تلاها تكريم لعدد من الوجوه الفنية التي ساهمت في إثراء الساحة الموسيقية التونسية.

وبرمجت إدارة الرشيدية لهذه المناسبة باقة متنوعة من اللقاءات الفكرية، القراءات الشعرية، العروض الموسيقية، وتقديم الإصدارات الجديدة، توزعت بين مقر الجمعية بالمدينة العتيقة والمسرح البلدي، في احتفاءٍ يليق بمؤسسة موسيقية لعبت دوراً محورياً في صون التراث الموسيقي التونسي منذ تأسيسها سنة 1934–1935.

Related posts

ينطلق يوم 9 جانفي: حضور تونسي لافت في مهرجان الأقصر للسينما الافريقية

رئيس الحكومة يشرف على جلسة عمل وزارية خصصت لإعادة هيكلة ودمج الشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر وشركة دار الصباح

Ra Mzi

وزيرة الشؤون الثقافية تشارك في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي بالرياض

ريم حمزة

Leave a review