قال مسؤول أميركي وآخر صهيوني اليوم الأحد، إن البيت الأبيض يسعى للتوسط لعقد قمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اللذان لم يتواصلا بشكل مباشر منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة منذ أكثر من عامين، حسب ما أفاد موقع “أكسيوس” الأميركي
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين، قولهم إنه على نتنياهو الموافقة أولاً على صفقة غاز استراتيجية بين الكيان الصهيوني ومصر، وأن يتخذ خطوات أخرى تشجع الرئيس المصري على القبول بعقد لقاء بينهما.
واعتبر مسؤول أميركي لـ”أكسيوس” أن “هذه فرصة كبيرة للاحتلال.. من خلال بيع الغاز لمصر سيخلق حالة من الاعتماد المتبادل، ويقرّب البلدين أكثر، ويؤسس لسلام أكثر دفئاً ويمنع الحرب”.
وكان من المقرر لنتنياهو حضور قمة السلام الخاصة بغزة في شرم الشيخ، أكتوبر الماضي، والتي كانت قد جرى تنسيقها بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلا أن الرئاسة المصرية قالت، في بيان، حينها، إن نتنياهو لن يشارك في القمة بسبب الأعياد الدينية.
وشهدت العلاقات بين الكيان ومصر توتراً متصاعداً منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أواخر عام 2022، وفي أعقاب اندلاع الحرب على غزة، حيث عبرت حكومة نتنياهو عن رغبتها في تهجير فلسطينيي القطاع إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.