لماذا تم تغييب الضيوف العرب من حفل ما بعد افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي؟

فوجئ الفنانون العرب المدعوين لحفل ما بعد افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي في فندق “الريتز كارلتون” باختفاء معظم المدعوين الغربيين خاصة النجوم الأجانب، ليكتشفوا أن هناك حفل آخر في ميناء جدة مدعووه من الأجانب و النجوم الغربيين فقط بالإضافة إلى بعض الشخصيات السعودية البارزة.

هناك بروتوكولات متعارف عليها في المهرجانات السينمائية، فحفلات ما بعد الافتتاح التي ينظمها المهرجان نفسه سواء كانت عامة أو خاصة تتم دعوة الشخصيات التي يعتبرها المهرجان أشخاصا هامين، على رأسهم النجوم السينمائيين و المكرمين و أعضاء لجان التحكيم و مخرجي و ممثلي الأفلام المشاركة.

الحفل الذي دعي إليه أكثر من مائة شخص لم تتم خلاله دعوة أيّا من  النجوم العرب حتى المكرمين منهم وأعضاء لجان التحكيم و لا مخرج واحد من أصحاب الأفلام المشاركة العرب…

النجمة المصرية يسرا التي كانت من بين المكرمين في افتتاح المهرجان لم تتم دعوتها إلى الحفل!

رئيس لجنة التحكيم الدولية “اوليفر ستون” دعي للحفل و لكن زملاؤه في لجنة التحكيم العرب لم تتم دعوتهم، مثل النجم العربي العالمي علي سليمان أو نيللي كريم أو نادين لبكي أو كوثر بن هنية…

لم تتم أيضا دعوة عضو لجنة الأوسكار محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة لدورات عديدة ومنتج مجموعة من الأفلام التي حصدت أو نافست على جوائز في أكبر  المهرجانات العالمية أو المخرج المصري العالمي محمد دياب عضو لجنة الأوسكار و مخرج مسلسل “مون نايت” العالمي الذي رشح هذا العام لثماني جوائز ايمي….

المهرجانات السينمائية هي فرصه للتعارف بين الثقافات و ليس الفصل بينهم!  قد يكون من الطبيعي أن تكون هناك حفلات خاصة و لكن أن تتم التفرقة فيها على أساس الجنسية، فهذا هو تعريف العنصرية و لو حدث هذا في مهرجان غربي لتم إلغاء الدورة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Related posts

فيلم ” Bob Marley: One Love” في قاعات السينما التونسية

“المهرجان الوطني للمسرح التونسي – مواسم الإبداع”: عروض الاثنين 13 نوفمبر 2023

بداية من 7 أفريل: عروض لأفلام تونسية في مدينة الثقافة

root