قد يبدو لون منفذ الـUSB في حاسوبك تفصيلًا بسيطًا، لكنه في الواقع يكشف الكثير عن جيل التقنية وسرعة نقل البيانات التي يدعمها، فهناك سبعة ألوان رئيسية تمثل الأجيال المختلفة لتقنية USB، ولكل لون دلالته الخاصة.
الأبيض يشير إلى الجيل الأول USB 1.x، وهو الأقدم والأبطأ، إذ لا تتجاوز سرعته 12 ميجابت في الثانية. يوجد عادةً في الأجهزة البسيطة التي لا تحتاج إلى نقل بيانات كبير أو طاقة عالية.
الأسود هو اللون الأكثر انتشارًا ويدل على USB 2.0، بسرعة تصل إلى 480 ميجابت في الثانية. ستجده في أغلب الحواسيب والطابعات والكاميرات.
الأصفر يُستخدم لمنافذ تعمل دائمًا حتى بعد إيقاف تشغيل الجهاز، وتدعم USB 2.0 أو 3.0، ما يجعلها مثالية لشحن الهواتف أو الأجهزة القابلة للارتداء في أي وقت.
البرتقالي مشابه للأصفر، لكنه يرمز عادة إلى USB 3.0، ويُستخدم في بعض الأجهزة الصوتية مثل سماعات الرأس المتطورة.
الأزرق هو لون السرعة، إذ يشير إلى USB 3.0 SuperSpeed، القادر على نقل البيانات بسرعة تصل إلى 5 جيجابت في الثانية. ستجده في الحواسيب الحديثة ومحركات الأقراص المحمولة.
الأزرق المخضر يمثل الجيل USB 3.1، بسرعة تصل إلى 10 جيجابت في الثانية، وهو خطوة متقدمة في الأداء مقارنةً بالجيل السابق.
وأخيرًا، الأحمر هو رمز القوة والسرعة القصوى، ويمثل الجيلين USB 3.1 الجيل الثاني وUSB 3.2، بسرعات تتراوح بين 10 و20 جيجابت في الثانية. هذه المنافذ أيضًا “دائمة التشغيل”، ما يجعلها مثالية للشحن السريع.
تُستخدم الألوان كطريقة بصرية بسيطة لتمييز قدرات المنافذ، غير أن بعض الشركات تتخلّى عنها لأسباب جمالية أو لتقليل الكلفة. لذا، إذا لم يكن لون منفذك واضحًا، فالأمر لا يعني أنه بطيء بالضرورة.