قال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد زياد لخضر، إن هناك العديد من الأشياء التي ذُكِرت وستُذكر في علاقة بمسألة الاغتيالات، مؤكدا أن ما يُقال حول لا جديد يُذكر ليس صحيحا.
وأشار زياد لخضر إلى أنه ومنذ اليوم الأول لم يكن لهيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أمل لكشف الحقيقة في ظرف وجيز.
وتابع لخضر أن هيئة الدفاع صرحت بوجود جهاز سري لدى حركة النهضة وتم التوصل إلى أسماء ضمن هذا الجهاز، مبينا أن بعض الأسماء أُحيلت للتحقيق والبعض الآخر لم تتم إحالته لوجود قضاة متواطئين لا يزالون يبحثون عن حيل قانونية كي يمنعوا الإحالة على التحقيق.
وأكد أن ندوة صحفية ستُنظمها هيئة الدفاع في الأيام القادمة وستكشف فيها معطيات جديدة، معتبرا أنه بقدر ما هناك متواطئين هناك في المقابل قوى صادقة تحاول أن تدفع في اتجاه كشف الحقيقة.
وثمن الأمين العام للوطد، جهود هيىة الدفاع.
وعن التعاطي مع ملف الاغتيال بعد 25 جويلية، قال لخضر ‘إلى حد الآن لم نلمس تغييرا جديا كبيرا وخير مثال على ذلك توجيه وزيرة العدل دعوة للوكيل العام لفتح تحقيق في جزء ممن لم يتم التحقيق معهم في ملف الجهاز السري وهو يرفض الأمر بتعلات نعلمها”، حسب تصريحه.