تقرير:زيارة أردوغان إلى السعودية "خطوة حيوية" في عودة التقارب - avant-premiere

تقرير:زيارة أردوغان إلى السعودية “خطوة حيوية” في عودة التقارب


رأى موقع ”المونيتور“ الأمريكي، أن الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة العربية السعودية، تشكل ”خطوة حيوية“ في عملية إعادة صياغة سياسية أنقرة الخارجية، وتحقيق التقارب مع دول الخليج.
وفي تقرير منشور امس بعنوان ”زيارة أردوغان للسعودية تمثل خطوة حيوية في إعادة ضبط العلاقات الإقليمية لتركيا“، أشار الموقع إلى أن الزيارة يمكن أن تشهد ”قيام الزعيم التركي بتعزيز العلاقات مع أكبر منافس لأنقرة في المنطقة“، بعد قرار نقل قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي من تركيا إلى السعودية.
ولفت الموقع، إلى أن ”تركيا أطلقت حملة دبلوماسية العام الماضي، لإعادة العلاقات مع الدول التي اختلفت معها في أعقاب الربيع العربي، عندما اعتبرت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر دعمها للجماعات المرتبطة بالإخوان المسلمين تهديدًا“.
وأوضح أن ”حالة الانقسام تعززت بتطورات لاحقة، بما فيها الأزمة الخليجية- القطرية، فيما أُزيلت تلك العقبة أمام المصالحة في أوائل العام الماضي، برفع الحظر المفروض على الدوحة من قبل شركائها في مجلس التعاون الخليجي“.
ولفت التقرير، إلى ”تراجع جهود التقارب بين الرياض وأنقرة، بعد محاكمة 26 مشتبهاً فيهم على صلة بقتل خاشقجي في قنصلية المملكة في إسطنبول أواخر عام 2018“.
واعتبر أن ”العقبة الرئيسة أمام التقارب بين البلدين أُزيلت، بعد تعليق المحاكمة التركية وتسليمها إلى السعودية“.
وأشار الموقع، إلى أن ”زيارة أردوغان المحتملة التي لم يتم الإعلان عنها رسميًّا بعد، تأتي في أعقاب زيارته للإمارات في فيفري الماضي.

ولفت إلى أنه ”على الرغم من أن أردوغان قال إنه سيسافر أيضًا للسعودية في الشهر ذاته الذي زار خلاله الإمارات، إلا أن تلك الرحلة لم تتحقق، فيما ذكرت الصحافة التركية أخيرا أنه سيجري الرحلة خلال شهر رمضان“.
وقال إسماعيل نعمان تلجي، نائب مدير ”مركز دراسات الشرق الأوسط“ في أنقرة: ”العديد من وسائل الإعلام تتحدث عن أن زيارة رفيعة المستوى بين تركيا والسعودية باتت وشيكة. وأعتقد أنه يمكن القول إن الصيغة في عملية التطبيع التي تم تطويرها مع الإمارات يمكن تطبيقها أيضًا في العلاقات مع السعودية“.
وأعتبر الموقع، أن الحملة الدبلوماسية لتركيا تتزامن مع أسوأ أزمة اقتصادية لها منذ عقدين من الزمن، والتي تفاقمت بسبب جائحة ”كورونا“ والحرب في أوكرانيا، لافتا إلى أن معدل التضخم يبلغ رسميًّا 61٪ بينما فقدت الليرة التركية نحو 44٪ من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي العام الماضي.

وأدى تحسن العلاقات إلى نهاية مقاطعة سعودية غير رسمية للسلع التركية كانت تسببت بخفض صادرات أنقرة إلى المملكة بنسبة 90٪، بحسب التقرير.

Related posts

أستراليا بصدد إعادة عائلات مقاتلي داعش من سوريا

mahmoud

قطع خدمات الاتصال بالسودان

Wa Lid

حزب العمال البريطاني يلغي ترشيح عضوين انتقدا إسرائيل

Wa Lid