تجمع أكثر من 10 آلاف شخص في الهند، احتجاجا على تصريحات مسؤول هندي عن النبي محمد (صل الله عليه وسلم)، استجابة لدعوة رئيس حزب مجلس اتحاد الملة السياسي ومقره باريلي في ولاية اوتار براديش الهندية.
ووفقا لـ “تايمز اوف انديا، “على الرغم من أن إدارة المنطقة أعطت الإذن بتجمع 1500 شخص فقط، إلا أن المحتشدين قد وصل عددهم لـ10 آلاف وتوقفت الحافلات المليئة بالمؤيدين خارج المدينة”.
وقامت الشرطة الهندية بنشر قوة مكثفة لمنع أي أعمال عنف، وقال ضابط شرطة كبير إنه لم يتم إجراء أي اعتقالات حتى الآن لأن “الاحتجاج كان سلميًا إلى حد كبير”.
كان رئيس حزب مجلس اتحاد الملة السياسي، قد دعا الناس للانضمام إليه في تنظيم احتجاج للمطالبة باعتقال الناطقة باسم حزب بهاراتيا جاناتا الموقوفة الآن، نوبور شارما، بسبب تصريحاتها المسيئة للنبي محمد.
وقال، أثناء مخاطبته الحشد: “ستستمر احتجاجنا حتى يتم القبض على نوبور شارما بسبب إساءتها.
وأوضح مسؤول كبير من الشرطة الهندية مسؤول: “لقد أوقفنا الأشخاص القادمين من المناطق الريفية والمناطق المجاورة أثناء التنسيق مع المنظمين. نظرًا لأن عدد المتظاهرين تجاوز الحد المنصوص عليه، فقد نتخذ الإجراء المناسب وفقًا للقانون”.
وأضاف: “لن يتم منح أي إذن لتنظيم أي احتجاجات أخرى في باريلي في الوقت الراهن”.
وأعلن الحزب الحاكم في الهند، في وقت سابق من هذا الشهر، إيقاف المتحدثة باسمه على خلفية تصريح مسيء للرسول الكريم، كما طرد مسؤولا آخر للأمر نفسه.
كما قال حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إنه أوقف المتحدثة باسم الحزب نوبور شارما عن العمل ردا على تعليقات حول الرسول الكريم أدلت بها خلال مناظرة تلفزيونية.
وأضاف الحزب في بيان على موقعه على الإنترنت، أنه يحترم جميع الأديان قائلا: “حزب بهاراتيا جاناتا يدين بشدة إهانة أي رموز دينية لأي دين”.
أما نوبور شارما فتقدمت باعتذار قائلة عبر تويتر: “إنني أتراجع عن كلامي إذا كان قد أساء إلى المشاعر الدينية لأي شخص”، مضيفة: “لقد كنت أشارك في مناظرات تلفزيونية خلال الأيام العديدة الماضية، حيث تعرض اللورد شيفا (يعرف أيضا باسم ماهاديفا وما تعني بحسب المعتقد الهندوسي (الإله العظيم) هو واحد من الآلهة عند الهندوس للإهانة، ولم أستطع تحمل الإهانات المتكررة التي وجهت إلى اللورد شيفا وقلت بعض الأشياء بغضب”. بحسب تعبيرها