تحوّلت محاكمة جوني ديب وآمبر هيرد التي تضمنت العديد من الشهادات المثيرة للجدل، إلى فيلمٍ درامي من إنتاج شركة توبي، وذلك بعد 4 أشهر على إصدار الحكم بشأنها
وأصدرت الشركة يوم أمس الأربعاء، مقطعا دعائيا للفيلم الذي سيحمل اسم “هوت تايك: ذا ديب/ هيرد تريال”، ويؤدّي دوريّ البطولة كلٌّ من مارك هابكا، الذي يظهر بشخصية ديب، وميغان ديفيس، التي تؤدّي دور هيرد.
يفتتح المقطع الدعائي، الذي تبلغ مدته دقيقة واحدة، بوصول نجميّ هوليوود إلى قاعة المحكمة في أوّل أيام المحاكمة، قبل أن ينتقل إلى مشاهد مختلفة لديب وهيرد، من ماضيهما قبل الطلاق، مروراً بلحظات متفرّقة من المحاكمة، وصولاً إلى تفاعل الجماهير ووسائل الإعلام مع القضية.
ومن المقرّر إصدار الفيلم مجانا على منصة “توبي” يوم غدٍ الجمعة، وهو من كتابة غي نيكولوتشي وإخراج سارة لومان.
ورفع ديب دعوى ضد هيرد بسبب مقال كتبته لصحيفة “واشنطن بوست”، في ديسمبر 2018، وصفت فيه نفسها بأنها “شخصية عامة تمثل العنف المنزلي”.
ومع أنّ هيرد لم تذكر اسم جوني ديب صراحة في ما كتبته، اعتبر الممثل أنّ المقالة شوّهت سمعته وقوّضت مسيرته المهنية، وطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.
وشنت الممثلة، التي ظهرت خصوصاً في فيلمي “أكوامان” و”جاستيس ليغ”، هجوماً مضاداً مطالبة طليقها بتعويض مضاعف قدره مائة مليون دولار.
وعُقدت المحاكمة في مقاطعة فيرفاكس في ولاية فيرجينيا، بين أفريل و جوان الماضيين، وتابعها الجمهور عبر البثّ المباشر، وانقسم بين مؤيدٍ لديب أو لهيرد، ممّا خلق تفاعلاً واسعاً مع القضية على منصّات التواصل الاجتماعي.
وقرّر القاضي في الحكم الذي أصدره في 2 جوان الماضي أنّ هيرد شهّرت بديب في 3 عبارات واردةٍ في مقالها المنشور في “واشنطن بوست”، وألزم هيرد بدفع تعويض بقيمة 10 ملايين دولار. في الوقت نفسه، خلص القاضي إلى أنّ الممثلة تعرّضت بدورها للتشهير من قبل أحد محامي ديب، وحكم لها بتعويض قيمته مليونا دولار.
المصدر: العربي الجديد