قدّم المخرج الفاضل الجزيري، مشروعه الجديد المتمثل في “مركز الفنون جربة” خلال ندوة صحفية انتظمت مؤخرا، بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، معلنا عن افتتاحه الرسمي يوم 10 نوفمبر القادم.
وأكّد الجزيري أنّ تكلفة المركز ستبلغ عند اكتمال المشروع 30 مليون دينار مشيرا إلى أنه مموّل من عائلة “محمد الخامس الجزيري” وأنّ المشروع هو بمثابة حلم تواصل منذ 25 سنة للاستثمار في الفن…
كما أكّد أنّ المركز سيكون فضاء حرا لمختلف التعبيرات الفنية من خلال الانتاجات أو الأعمال الفنية المعروضة و يهدف من خلاله إلى تحقيق جملة من الأهداف الثقافية والحضارية والعلمية…
ويضمّ المركز الذي تناهز مساحته 7 ألاف متر مربع، مسرح هواء طلق يطلّ على البحر ويتسع لثلاثة آلاف متفرّج، كما يضم مكاتب إدارية وأماكن للتخزين والادوات التقنية وعلى ورشات للنجارة والحدادة وذلك لتلبية المطالب الضرورية للأعمال الكبرى، بالإضافة إلى قاعات للتمارين وللتسجيل ولفنون الرقص والمسرح وغرف إقامة للفنانين.
ويطمح المركز إلى اقتراح مقاربة جديدة من خلال برمجة ثريّة ومعاصرة تلقي الضوء على الحركة الإبداعية الراهنة…
وتحدّث “الجزيري” عن ابرام عدّة اتفاقيات شراكة وتعاون مع عدد من المؤسسات الثقافية منها اتفاقية تعاون مع المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة” وشراكة مع المسرح الوطني ودار الكتب الوطنية ومسرح أوبرا تونس فضلا عن تنظيم واحتضان ملتقيات حول العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الصحيحة مع اتفاقية تعاون بين دار الكتب الوطنية لرقمنة أعمال فنية.
وبالنسبة لإنتاجات المركز، أكّد الجزيري أنّ للمركز أعمالا مسرحية وسينمائية جاهزة للعرض، كما أنهم بصدد العمل على مشاريع جديدة، من بينها ”كاليغولا 2 ”، مسرحية جديدة للمسرحي ”محمد كوكة ” بالإضافة إلى مشروعين ثقافيين يتمثل الأول في ”مقتل القرقني ” فيلم عن فرحات حشاد ومشروع مسلسل ”الدغباجي ”.
بالإضافة إلى السينما والمسرح، يعمل المركز على إنتاجات موسيقية وحلم ” العالمية ” بإشراف الموسيقي والمنتج علي الجزيري
كما سينتج المركز مشاريع فنية في مختلف الفنون منها السينما والمسرح والموسيقى بصفة منتظمة بمعدل عمل جديد كل 7 أسابيع.