استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الجمعة 11 نوفمبر 2022 بقصر قرطاج Didier Reynders، المفوض الأوروبي للعدل. وكان هذا اللقاء الذي دار بحضور ليلى جفال، وزيرة العدل، مناسبة أوضح فيها رئيس الجمهورية حقيقة الأوضاع في تونس عكس ما تُروّج له بعض الدوائر في الداخل والخارج، حيث عبّر رئيس الدولة حسب نص البلاغ عن ضرورة أن يعي الجانب الأوروبي، بالحقائق والتفاصيل، أن المسار الذي انطلق يوم 25 جويلية 2021 كان ضروريا لإنقاذ الدولة والوطن، والكلمة النهائية ستكون للشعب التونسي صاحب السيادة.
وشدّد رئيس الدولة حسب بلاغ الرئاسة على أن من يدعون إلى الاغتيالات يتنقلون بكل حرية داخل أرض الوطن ويغادرون تونس ويعودون إليها بكل حرية. وأشار رئيس الجمهورية أيضا أن الشعب التونسي يحمي دولته ويحمي وطنه وعلى القضاء أن يقوم بدوره في فرض احترام القانون لأن مسعى هؤلاء هو الإطاحة بالدولة ومؤسساتها وشلّ مرافقها العمومية بكل الطرق والوسائل.