شبح “نادي باريس” يخيّم على تونس

اعتبر الخبير الاقتصادي، رضا الشكندالي، أن المرور إلى نادي باريس أمر مذل للدولة التونسية على كل المستويات ويحتمل عديد التنازلات ويصنف الدولة في خانة “القلابة” الذين لا يمكن التفكير في إقراضهم دون شروط مجحفة عادة ما تمس بالسيادة الوطنية، وإن أردنا الحل فهو بأيدينا.

وقال الشكندالي، في تدوينة على صفحته بالفيسبوك، أنه لا يمكن لتونس أن تمر إلى نادي باريس قبل ابرام برنامج مع صندوق النقد الدولي يوضّح فيه الصندوق عدم استدامة الدين العمومي لتونس وعدم قدرتها على تسديد ديونها وعندها يمكن التفاوض مع نادي باريس حول الديون الثنائية.

وأشار الخبير الاقتصادي أنّ المدخرات من العملة الصعبة حاليا تبلغ 124 22 مليون دينار وهو مبلغ كاف لستديد مبلغ 230 مليون دينار في الأشهر الأولى لهذه السنة كخدمة دين خارجي من دون النزول تحت سقف الـ90 يوم توريد على أن تكون هناك حلول سريعة لمزيد تعبئة الموارد الخارجية من العملة الصعبة قبل حلول شهر رمضان حيث تكون الضغوط على مستوى توفير المواد الأساسية كبيرة.

Related posts

مروان العباسي : حل البنك الفرنسي-التونسي كان صعبا لكنه ضروري

root

ارتفاع نوايا الاستثمار المصرح بها خلال الثلاثية الأولى من السنة الحالية ب6.9 %

Ra Mzi

المنظمة الوطنية لرواد الأعمال: “قانون المالية 2023 تضمن إجراءات مجحفة في حق الشعب”