أعبرت الفنانة اللبنانية نَتاشا شوفاني عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققته الحلقات الستة الأولى من مسلسلها “دكة العبيد” و بردود الأفعال الإيجابية التي تلقتها من الجمهور والنقاد في مصر ولبنان ومن مختلف أنحاء الوطن العربي…
وعن تجربتها في “دكة العبيد” للمخرج الأسعد الوسلاتي، قالت نَتاشا: “عندما تحدث إليّ مسؤول من قناة “أم بي سي” لأوّل مرّة عن المشروع، أردت معرفة المزيد من المعلومات قبل الانضمام إليه، وعندما علمت أنّ المسلسل يتحدّث عن العبودية تحمّست كثيرا وبعد أن التقيت بالمخرج لسعد الوسلاتي قدّم لي تفاصيل أكثر عن الموضوع، وتحدّثنا عن الأمر وأعجبتني الفكرة أكثر”..
وأضافت: في الحقيقة القصة ذات معان عميقة، إذ تتطرق لمواضيع أثّرت على البشرية.. وأنا فخورة جدًا بمشاركتي في مسلسل يعالج هذا الموضوع الحسّاس ويعرض جوانبا مختلفة من العبوديّة وما سبّبته من مشاكل عبر التاريخ.. في هذه القصّة، الجميع مذنب، ويمكن أن يكون الجميع ضحايا فيها، الكثير من العائلات تمزّقت بسبب قسوة العبودية… لقد مرّت الإنسانيّة بمعاناة كثيرة وما زالت تعاني الكثير…”.
وعن الصعوبات التي اعترضتها خلال تصوير العمل، قالت شوفاني: ” خلال مسيرتي التي تواصلت على امتداد 10 سنوات، أعتبر أنّ هذا المشروع هو الأصعب بالنسبة إليّ، فالتصوير كان ليلا، تحت المطر المتجمّد، وفي الوادي، وفي الغابة وفي فصل الشتاء وفي المناطق الباردة مثل الباروك ونهر إبراهيم. كان الأمر صعبًا للغاية، وعلى الرغم من أننا كنا نظل في موقع التصوير من 14 إلى 20 ساعة، وكنّا مُرهقين جدًا إلّا أنّ الفريق عمل بشغف وسعادة، وأتوجّه بالشكر لكلّ فرد منهم.. المسلسل كان أضخم مشروع على الإطلاق في الشرق الأوسط، حيث شارك فيه 220 ممثلاً و 17000 ممثّل إضافي، جميعهم من 10 جنسيات مختلفة، وتمّ تصويره في 104 مواقع مختلفة، و أنا فخورة جدا بأن أكون جزء من هذا المشروع…”.
وعن تعاملها مع المخرج الأسعد الوسلاتي أكّدت الممثلة اللبنانية أنّ التجربة كانت جيّدة مشيرة إلى أنّ المخرج كان مثاليّا ويهتمّ كثيرا بالتفاصيل ويساعد الممثل على أن يخرج أفضل ما عنده.