المعرض الوطني للكتاب التّونسي: ندوة حول "حضور الأدب التّونسي في البرامج التّعليميّة" - avant-premiere

المعرض الوطني للكتاب التّونسي: ندوة حول “حضور الأدب التّونسي في البرامج التّعليميّة”

تتواصل فعاليات الدّورة الرّابعة للمعرض الوطنيّ للكتاب التّونسي، حيث  انعقدت يوم أمس الخميس 9 فيفري الحالي،  ندوة تحت عنوان “حضور الأدب التّونسي في البرامج التّعليميّة”، بالشراكة مع اتّحاد الكتّاب التونسيين، وذلك بمشاركة كلّ من الأساتذة “فتحي فارس” المتفقد العام بالتعليم والمؤلف و “بوراوي بعرون” الكاتب والناقد وعضو اتّحاد الكتّاب التّونسيّين.

افتتح هذه النّدوة مدير الدّورة الرّابعة لمعرض الكتاب التّونسيّ يونس السلطاني الذي تطرّق إلى مختلف الإشكاليّات المتعلقة بحضور الأدب التّونسي في البرامج التّعليميّة.

استهلّ الأستاذ “رضا بن صالح” النقاش من خلال طرحه  مجموعة من التّساؤلات حول أسباب ضعف حضور الأدب التّونسيّ في البرامج التّعليميّة : “هل يعود ذلك بالأساس للمراجع الأخلاقيّة التّونسيّة والعربيّة، أم أنّ الأدب التّونسيّ مغيب فقط في البرامج التّعليميّة أو أن ّهذا التغيب يشمل اللّغة العربيّة والهويّة التّونسيّة أيضا؟”.

من جهته، بيّن الأستاذ فتحي فارس أهميّة علاقة الأدب التّونسيّ بالبرامج التّعليميّة وبالتحديد في التّعليم الأساسيّ والثّانوي والكتاب المدرسي الّذي يعدّ سندا أساسيا للتلميذ،  غير أنّ حضوره غير مستقرّ. اعتبر الأستاذ فارس، مستدلا بالإحصائيات والنسب ، أنّ حضور الأدب التّونسيّ في البرنامج التّعليميّة اليوم ليس سيئا و أنّ بالإمكان تطويره. وتعرّض في نهاية مداخلته لضرورة التّفكير فيما إذا كانت الكتب التّونسيّة اليوم تُحقق أهدافها في دعم قيم المواطنة لدى التلميذ.

في السيّاق ذاته، تطرّق النّاقد والكاتب “بوراوي بعرون” إلى تجارب تحوّل الكتاب المدرسي والتّغييرات الّتي مرّ بها الأدب التّونسيّ في البرامج التّعليميّة وخاصّة الابتدائيّة.

Related posts

الفيلم العالمي Missing : Disparition inquiètante في قاعات السينما التونسية

ريم حمزة

اختيار ياسمين صبري سفيرة منظمة المرأة العربية في لندن

root

سهرة رمضانية حوارية حول الأعمال التلفزية الرمضانية

root