الدورة 37 لمهرجان النسري بزغوان: أنشطة و عروض فنية ثرية و متنوعة - avant-premiere

الدورة 37 لمهرجان النسري بزغوان: أنشطة و عروض فنية ثرية و متنوعة

انعقدت اليوم الجمعة 28 افريل 2023 بمعبد المياه بزغوان، الندوة الصحفية لجمعية مهرجان النسري بزغوان في دورته 37 وذلك بحضور عدد من وسائل الإعلام المرئية و المكتوبة و بمواكبة الصحافة الجهوية و الوطنية، و تنطلق هذه الدورة من 12 إلى 14 ماي 2023 ، بمشاركة كل من وزارة الشؤون الثقافية ، المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بزغوان، المندوبية الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية بزغوان، ولاية زغوان، بلدية زغوان إضافة إلى “برنامج تونس وجهتنا” و عدد من المنظمات الوطنية والمستشهرين.

المهرجان في حلته الجديدة لهذه السنة سيتضمن أنشطة و عروض فنية ثرية و متنوعة حيث تسعى جمعيّة مهرجان النسري خلال هذه الدورة إلى إحداث نقلة نوعية على المهرجان من ناحية البرمجة والأهداف خاصّة بعد غيابه لمدة ثلاث سنوات بسبب جائحة الكورونا.و عليه سيتضمن المهرجان عروضا لتنشيط المدينة و معرضا للصناعات  التقليدية و اخر للفن التشكيلي والخط العربي وندوات علمية مع عدد من السهرات الفنية مثل المالوف و عرض لمسرحية وجيهة الجندوبي BIG BOSSA وعروض تنشيطية للأطفال.

ويعمل المهرجان على تثمين الخصوصيات المحلية بمدينة زغوان والحفاظ على التراث المادي واللامادي.

كما يعد هذا الحدث السنوي الذي من المتوقع ان يشهد اقبال قرابة سبعة آلاف زائر مساحة ترفيهية هامة، للسكان المحليين حيث سيقع إحياء عاداتهم وتقاليدهم وتنشيط الحياة الثقافية والسياحية والاقتصادية والتجارية في المدينة و من ناحية أخرى سيكون فرصة لعدد كبير من الزوّار الذين سيقضون إقامة في قلب مدينة جميلة ذات أصول بربرية  ، رومانية ، عربية وأندلسية تحافظ على تراثها الغني وتسعى جاهدة إلى تحويله إلى وسيلة لدفع عجلة التنمية المستدامة.

و تجدر الاشارة الى انه تم تأسيس مهرجان النسري من قبل بلدية زغوان في ماي 1980، ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا الحدث فرصة للاحتفال بهذه الزهرة والترويج لها. و منذ سنة 2014 أصبح يُنظّم من قبل جمعيّة مهرجان النسري بزغوان و تسعى الجمعية الي بلوغ عدة اهداف من بينها تطوير المهرجان وإضفاء الصبغة الدولية عليه و تسجيل معارف ومهارات أخرى بالجرد الوطني للتراث اللامادي.

 

زهرة النسري

زهرة النسري هي زهرة ذات رائحة فواحة و مذاق فريد اقترن اسمها بحلويات كعك الورقة وهو نوع من الحلويات رافق مسلمي الأندلس أي المورسكيين إبان تهجيرهم و حط رحالهم في تونس منذ أربعة 4  قرون و يستخرج من هذه الزهرة عطر يعد المكون الأساسي لأشهر الحلويات في زغوان المدينة التي حافظ أهلها على طريقة صنع هذه الحلويات و توارثوها جيلا بعد جيل

وحسب الروايات المتداولة فان العائلات الأندلسية التي هربت من بطش الحكّام الإسبان إلى تونس، عمد نساءهم إلى تخبئة مجوهراتهم وأموالهم و صكوك منازلهم في الكعك عوض حشوه باللوز و بذلك استطاعوا تهريب كلّ ما هو ثمين…

 

 

 

 

Related posts

كاظم الساهر يكشف تفاصيل ألبومه الجديد

29 عرضا ضمن مهرجان المدينة بتونس

الدورة 56 لمهرجان الحمامات الدولي: مسرحية “آخر مرّة” لوفاء الطبوبي.. الولوج إلى أعماق المسكوت عنه في عالم المرأة والرجل عبر التطرق إلى عدة قضايا

root