أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج امس الأربعاء 7 جوان 2023 ان الوزير نبيل عمار طالب خلال لقاء جمعه امس على هامش القمة 22 لرؤساء دول وحكومات السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي (كوميسا) بالامينة العامة للمنظمة Chileshe Mpundu Kapwepwe بالدعم المالي والفني لترقية وتحديث معبر رأس الجدير الحدودي لنقل وتمرير البضائع.
وأفادت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” بأن الوزير الذي مثل تونس في هذه القمة شدّد على الأهمية التي توليها تونس للمشروع وبأنه جدد استعدادها لتكثيف تعاونها مع الأمانة العامة للكوميسا ولوضع خبراتها على ذمة هياكلها وبأنه أعرب عن أمله في تعزيز حضور تونس داخل أمانة المجموعة الإقليمية.
واشارت الى ان الوزير ذكّر بالتزام تونس بصفتها عضوا بمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024، بالنهوض بخطة العمل القارية للسلام والامن وفق نهج متكامل قائم على الترابط الوثيق بين السلام والأمن والتنمية والى انه دعا الامينة العامة للمنظمة لأداء زيارة إلى تونس خلال السنة الحالية لمواصلة مناقشة الاقتراحات وفرص التعاون وآفاقه.
وصادق البرلمان يوم 27 مارس 2019 ، على مشروع قانون أساسي يتعلق بالموافقة على انضمام تونس لعضوية السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي (الكوميسا) وذلك بموافقة 138 نائب وتحفظ نائب واحد واعتراض نائب آخر.
وقدم الانضمام كخطوة بهدف تنشيط الصادرات التونسية نحو الأسواق الإفريقية في وقت لا تتجاوز فيه هذه الصادرات 2,5 بالمائة من إجمالي الصادرات، وفق وثيقة شرح الأسباب المتعلقة باتفاقية انضمام تونس إلى “الكوميسا”.
وتمثل منطقة الكوميسا منطقة تبادل حر وهي منظمة غير حكومية دولية تم إنشاؤها يوم 8 ديسمبر 1994 ويقع مقرها بالعاصمة الزمبية “لوزاكا” وتضم حاليا تونس ومصر وليبيا وبورندي وجزر القمر والكنغو الديمقراطية وجيبوتي وإريتريا وأثيوبيا وكينيا ومدغشقر وملاوي وجزر الموريس ورواندا وسيشل والسودان وسوازيلاند (إستواني) وأوغندا وزمبيا وزمبابوي.
وقبلها وتحديدا يوم 18 جويلية 2018، اختتمت تونس خلال اجتماع قمة رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء والذي احتضنه العاصمة الزمبية لوزاكا. مسار تفاوضي انطلق منذ جانفي 2016 تحت عنوان وضع لإيجاد موطئ قدم في هذه التجمّعات الاقتصاديّة، بعد ان تم منحها قبل ذلك كان صفة عضو ملاحظ في 04 جوان 2017 صلب المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب أفريقيا. يوم 4 جوان 2017
وتحتل السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا “الكوميسا” المرتبة الثانية بعد تجمع دول الساحل والصحراء من حيث عدد الدول الأعضاء وإجماليّ الناتج الخام..