تمكن أول أمس أعوان مصلحة الأبحاث العدلية بمطار تونس قرطاج من إماطة اللثام عن افتعال ملفات وهمية للحصول على تأشيرات سفر أجنبية.
هذا وبتعميق التحريات تبين وجود وسيط ينشط ضمن ذات الشبكة يقوم بالتنسيق بين المتضررين وذي الشبهة الرئيسي لتمكينهم من عقود عمل وتأشيرات سفر في اتجاه دولة أوروبية مقابل مبلغ مالي قدره 18000 دينار عن كل تأشيرة.
كما أمكن التعريف بأطراف الشبكة وهما نفرين قاطنين جهة سوسة ونفر ثالث في حالة فرار خارج التراب الوطني، الأول محل 03 مناشير تفتيش لفائدة وحدات أمنية وجهات قضائية مختلفة من أجل “التدليس والعنف الشديد” والثاني مودع حاليا بالسجن من أجل جريمة “التدليس”.
تم للغرض توجيه فريقي عمل تابعين لمصلحة الأبحاث العدلية إلى مقر سكنى ذي الشبهة الأول وبعد نصب كمين محكم له وإجراء التحريات الميدانية اللازمة أمكن ضبطه بجهة بوحسينة سوسة وحجز مجموعة من الوثائق ل11 ملف وهمي مكونين لطلبات تأشيرات سفر أجنبية إضافة إلى ختم شركة يستعمله لإعداد الملفات الوهمية، مبلغ مالي قدره 1310 دينار تونسي وعدد 02 هواتف جوالة كان يخفيها داخل سيارته، كما تم حجز السيارة التي يستعملها في تنقلاته.
باستشارة النيابة العمومية بتونس أذنت بالاحتفاظ بمتزعم الشبكة من أجل “التحيّل” وإبقاء الطرف الثاني بحالة إيداع بغيرها.