تابع عشاق الفن الرابع، في سهرة الإثنين، بالمسرح الصيفي سيدي منصور بصفاقس، عرض مسرحية “بنات سعاد” المبرمج ضمن فعاليات الدورة 43 لمهرجان صفاقس الدولي.
وتروي مسرحية “بنات سعاد” التي تندرج ضمن نوع الدراما الكوميدية، نص وإخراج الصادق حلواس تمثيل نعيمة الجاني والشابتين لبنى السديري وأميمة بن حفصية، بأسلوب هزلي ساخر تجربة إمرأة شاءت الأقدار أن يتوفى زوجها وهي لا تزال شابة، تاركا في مسؤوليتها ابنتين، الأولى وهي الأصغر متزوجة والثانية وهي الكبرى فقد تقدم بها السن وهي تبحث عن شريك حياتها، أما الأم فهي تسعى بدورها إلى إعادة الارتباط بشريك حياة من جديد.
وتجمع مسرحية “بنات سعاد” الفنانة نعيمة الجاني التي لعبت دور الأم بإبنتها، أميمة بن حفصية التي لعبت دور “سلمى” والممثلة الشابة لبنى السديري التي لعبت دور ” سيرين”، لتعالج من خلالها عديد القضايا المجتمعية على غرار “التنمر” وما يسمى ب”العنوسة” والطلاق ووضعية المرأة الأرملة وغيرها.
وأمام حضور جماهيري متوسط العدد، أتى للمسرح الصيفي سيدي منصور بصفاقس لمواكبة عرض مسرحية ” بنات سعاد”، روت الشقيقة الكبرى “سيرين” التي تقدم بها السن، بأسلوب هزلي رحلتها المضنية والشاقة في البحث عن شريك حياتها، أما الشقيقة الصغرى “سلمى” المتزوجة فما انفكت من جهة تتنمر وتتهكم على شقيقتها الكبرى التي تقدم لها السن ولم تتوفق في العثور على شريك حياتها، ومن جهة أخرى تتذمر من حياتها الزوجية والتعبير عن رغبتها في الطلاق والانفصال عن زوجها،بل وحتى الاحتفال بطلاقها.
وبدورها تسعى الأم، التي تعتقد أنها ما زالت شابة، إلى كسر الأفكار النمطية الشائعة في المجتمع التونسي، وإلى إعادة الإرتباط بشريك ، حياة من جديد، وتحاول حث ابنتها الكبرى “سيرين ” على العثور على شربك حياتها والزواج مهما كانت التكاليف وابنتها الصغرى ” سلمى” على العودة إلى زوجها وعدم الانفصال عنه ، وذلك من أجل فسح المجال لنفسها للارتباط بالشخص الذي تعرفت عليه عبر شبكة التواصل الاجتماعي
وات