جدّة – المملكة العربية السعودية: ريم حمزة
شاركت الممثلة المصرية سلمى أبو ضيف في فيلم “أنف و ثلاث عيون” الذي حصل على عرضه العالمي الأول في النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي…
الفيلم رؤية درامية وسيناريو وحوار وائل حمدي وإخراج أمير رمسيس، وهو معالجة سينمائية مُعاصرة لرواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، والتي تم تقديمها في فيلم سينمائي عام 1972.
ويشارك في بطولته النجوم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف التي جسّدت دور “روبا” و الذي قدّمته الفنانة الكبيرة ميرفت أمين في النسخة الأولى من العمل…
التقينا الممثلة سلمى أبو ضيف خلال فعاليات المهرجان، وتحدثنا إليها عن مشاركتها في فيلم “أنف و ثلاث عيون” في الحوار التالي:
- ألم تترددي في قبول الدور خاصة و أنّه من الممكن أن يضعك في مقارنة مع الفنانة الكبيرة ميرفت أمين؟
لم أشاهد النسخة الأولى من الفيلم و لم أقرأ الرواية، و الأكيد أنّه لا يوجد فنانة مثل الأستاذة ميرفت أمين.. و عندما عرض عليّ الدور لم أفكر في المقارنة أبدا بل فكرت في كيفية تقديمه على أجمل وجه…
- و ما الذي حمسّك لقبول الشخصية ؟
السيناريو كان مكتوبا بشكل جيّد و كنت أيضا أريد التعامل مع المخرج أمير رمسيس، كذلك شخصية “روبا” لم أقدّمها من قبل وهي مختلفة عن الأدوار التي قدّمتها سابقا…
- وإلى أيّ مدى تشبهك شخصية روبا؟
تشبهني في تلقائيتها واندفاعها، وهي تعرف كيف تخبئ مشاعرها أكثر أمّا أنا فلا أخبئ مشاعري بالإضافة إلى أنني أحب المواجهة أما “روبا” فلا تواجه…
- تعاملت في الفيلم مع النجم التونسي ظافر العابدين، فكيف كانت التجربة؟
سبق و أن تعاملت مع ظافر العابدين وهند صبري في مسلسل “حلاوة الدنيا” وكان وقتها أول عمل أشارك فيه، في الحقيقة هذه المرة مساحة دوري أكبر مع ظافر وتعرفت عليه أكثر، فهو إنسان محترم جدا ويساعد كثيرا الممثل الذي يقف أمامه…
- وما هو أكثر شيء تعلمته من ظافر العابدين؟
التواضع مع الجميع
- وماذا تقولين لجمهورك في تونس؟
أوّل عمل أشارك فيه كان مع ممثلين تونسيين وهما هند صبري و ظافر العابدين والجمهور التونسي و المغاربي من أكثر الجماهير التي ساندتني في بداية مسيرتي، وقد زرت تونس سابقا وأحب شعبها كثيرا…