علمت ما قبل الاولى أن مسؤول بارز بوزارة الرياضة سافر الى فرنسا تاركا وراءه السيارة الادارية أمام منزله ودون اعلام المصالح المعنية بسفرة وغيابه عن عمله .
وذكرت ذات المصادر أن المعني بالامر يشغل خطة مدير عام بأحد مؤسسات الراجعة بالنظر لوزارة الشباب و الرياضة ، وحسب المعطيات التي تحصلت الرياضية عليها فان تتبعات قضائية وراء هروبه وتركه لعمله .
قضايا الجريئ وراء غياب المدير العام ؟
تم إحالة رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء على دائرة الاتهام لدى محكمة الاستئناف في ملف عقد المدير الفني للجامعة، وتم اصدار بطاقة إيداع ضدّ الجريء، المودع بالسجن المدني بالمرناقية، بعد أن ختم البحث في القضية على مناط الفصل 96 من المجلة الجنائية، والمتعلقة بجريمة المال العام، كما أحيل كمشارك وليس كفاعل أصلي، وتشير ذات المصادر أن المدير العام كان من ضمن الذين تم التحقيق معهم بما ان عقد المدير الفني الصغير زويتة كان قد أشر عليه بنفسه.
وقال المحامي كمال بن خليل في تصريحات سابقة أنّ وزارة الشباب والرياضة تقدمت بشكوى اتهمت فيها الجامعة التونسية لكرة القدم في شخص رئيسها وديع الجريء، بانتداب المدير الفني على غير الصيغ القانونية، وأن القانون يفرض أن يكون فيه تسمية من الوزارة، ويتحصل على منحة بـ170 دينار، لكنّ الجريء أجرى عقدًا بصيغة مباشرة مع هذا المدير الفني وكان الأجر أرفع بكثير، وهو ما اعتبرته الوزارة إهدارًا للمال العام.
المتهم بريئ حتى تثبت ادانته
ذكرت مصاردنا المقربة بأن المسؤول البارز تم التحقيق مع ضمن قضية اتفاقية شركة البروموسبور و الجامعة التونسية لكرة القدم والتي كان يشغل حينها مديرا عاما للبرومسبور ، حيث كسبت الشركة قضيتها ضد الجامعة التونسية لكرة القدم بسبب تضارب المصالح. ،و تم كذلك إبطال الاتفاقية
وقال المدير العام الحالي عادل الزرمديني في تصريحات سابقة للرياضية، أن هذه القضية قدمتها شركة البروموسبور في ماي سنة 2021 لما خالفته الاتفاقية من إخلالات في التوازن المالي للشركة، حيث تفطن مجلس إدارة شركة بروموسبور إلى وجود تضارب مصالح في مسألة إبرام الصفقة.
كما كان رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الذي هو نفسه عضو مجلس إدارة حاضرا في اجتماع إبرام الصفقة، إضافة إلى وجود شخص آخر لا صفة له في نفس الاجتماع. وهذه الصفقة تتمثل في عقد استشهار بـ3 سنوات بقيمة 6 مليارات..