أعلنت الفنانة المغربية سلمى رشيد مؤخرًا، عن مشاركتها في الفيلم السينمائي “موال”، الذي يُعتبر أول تعاون سينمائي مشترك بين تونس والمغرب. ورغم أن هذا العمل ليس التجربة الأولى لسلمى رشيد في التمثيل، إلا أنه يمثل تحديًا جديدًا لها في عالم السينما. الفيلم يجمع سلمى رشيد بالفنان التونسي” نوردو”، وسيتم تصويره في تونس.
و في تصريح خاص لـ “قبل الأولى”، تحدثت سلمى رشيد عن أهمية هذا الفيلم في مسيرتها الفنية، قائلة: ” دوري في فيلم “موال” يختلف تمامًا عن شخصيتي الحقيقية، وهو ما جعلني أتحمس له. أحب التحديات وأؤمن بأن الفنان يجب أن يتنوع في أدواره.”
كما عبرت سلمى رشيد عن حماسها الكبير للعمل مع الفنان نوردو، حيث قالت : “متحمسة جدًا للعمل مع نوردو، وأعتقد أن التمثيل مع فنانين من ثقافات مختلفة يُعد فرصة رائعة لتبادل الخبرات الفنية.”
التعاون الفني بين المغرب وتونس: إثراء للسينما العربية
سلمى رشيد أكدت أيضًا على أهمية التعاون الفني بين تونس والمغرب، حيث ترى أن هذا التعاون يساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، ويثري المشهد السينمائي العربي.
وأضافت: “لطالما كان للتنوع الثقافي طابع مميز يثري أعمالنا الفنية. وأنا سعيدة بهذا المزيج الثقافي الجميل الذي يجمع بين المغرب و تونس.”
مفاجآت فنية قادمة
وعن مشاريعها الفنية المستقبلية، أكدت سلمى رشيد أنها تستعد لإطلاق مفاجآت قريبة بالتعاون مع فنانين عرب ومغاربة. وقالت: “هناك مفاجآت قريبة مع فنانين عرب ومغاربة. وأنا متحمسة جدًا للإعلان عنها قريبًا.”
ريم حمزة