انتظمت يوم الخميس 9 أكتوبر 2025، الندوة الصحفية الخاصة بالإعلان عن الحدث الدولي “ملتقى المناطيد والطائرات الشراعية – جربة – دوز – توزر”، المزمع تنظيمه من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2025، تحت إشراف وزارة السياحة والصناعات التقليدية، وبالشراكة مع الجامعة التونسية للنزل، الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، مؤسسة “ناداس” (NADAS)، والجمعية التونسية للطيران.
و يهدف الملتقى إلى الترويج للوجهة السياحية التونسية، وخصوصا في الجنوب والفضاء الصحراوي، من خلال أنشطة تجمع بين الرياضات الجوية، والسياحة البديلة، والعروض الثقافية والترفيهية.
مهدي الحلوي: التظاهرة تدعم تنويع المنتوج السياحي وتُطيل عمر الموسم الصحراوي
وفي كلمة له خلال الندوة، أكّد مهدي الحلوي، المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة، أهمية هذا الحدث في دعم تنويع المنتوج السياحي التونسي. وقال: “الملتقى يكتسي أهمية كبرى في الترويج للسياحة التونسية، خاصة في الفضاءات الصحراوية والجنوب ككل. إنه تظاهرة فريدة تشمل الطيران، والندوات، ومعارض الصناعات التقليدية، والأنشطة الترفيهية، وهو منتوج جديد يمكننا من التسويق لوجهتنا بطريقة مختلفة، ويساهم في إطالة الموسم السياحي، خاصة في الجنوب حيث انطلق الموسم الصحراوي منذ سبتمبر الماضي.”
وأشار إلى أن البرنامج السياحي الحالي يتضمن سلسلة من التظاهرات تمت برمجتها بالتعاون مع الجامعات المهنية، بهدف تحسين جاذبية تونس لدى الأسواق التقليدية والجديدة، خاصة تلك التي تفضّل الفعاليات السياحية البديلة وغير النمطية.
درة ميلاد: دعمنا متواصل لكل ما يُروّج لجهات الجنوب والمجتمع المدني
من جهتها، عبّرت درة ميلاد، رئيسة الجامعة التونسية للنزل، في تصريح لـ”قبل الأولى” عن دعمها الكامل لهذه التظاهرة، مشيرة إلى أهمية الحدث في إلقاء الضوء على المبادرات المحلية والمجتمع المدني في الجنوب التونسي.
وقالت: “نحن نساند هذا الملتقى الذي سيقام بين جربة ودوز وتوزر، وهو مهم جدًا لأنه يتضمن ندوة حول القطاع السياحي والطيران، إلى جانب معرض للصناعات التقليدية. علينا أن نلقي الضوء على المبادرات والمشاريع المحلية في هذه الجهات ليتعرف عليها الجمهور في تونس والخارج.”
علي الدريدي: نحو ثقافة طيران متاحة للجميع وترويج للسياحة خارج المسارات التقليدية
أما علي الدريدي، نائب رئيس الجمعية التونسية للطيران وعضو لجنة تنظيم الملتقى، فقد أكّد في تصريح لـ “قبل الأولى” أن الجمعية، التي تأسست منذ أكثر من عشر سنوات، تهدف إلى نشر ثقافة الطيران في تونس لدى جميع الأعمار.
وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة استثنائية لإبراز الجمال الطبيعي والمخزون الثقافي للبلاد، والتأكيد على تاريخ تونس في مجال الطيران، إلى جانب المساهمة في الترويج للسياحة الصحراوية.
وأضاف: “نسعى للانتقال من السياحة الشاطئية إلى السياحة الصحراوية بطريقة متواصلة دون انقطاع. الملتقى يشمل العديد من الفقرات، أبرزها عروض المناطيد، إلى جانب معارض لعلوم الطيران، والصناعات التقليدية، والسياحة.”
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الحدث سيتوّج بحفل جماهيري كبير مفتوح للعموم يوم 1 نوفمبر 2025 في حومة السوق بجزيرة جربة.
ريم حمزة