يبدأ المنتخب التونسي الليلة مشواره في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة بالمغرب، عندما يواجه نظيره الأوغندي، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثالثة، في مباراة يراهن فيها نسور قرطاج على انطلاقة إيجابية تعيد الثقة وتضع المنتخب على سكة المنافسة منذ البداية.
ويتسلّح منتخب تونس بتاريخ من التفوق على نظيره الأوغندي، إذ سبق للمنتخبين أن تواجها في أربع مناسبات سابقة، انتهت جميعها بانتصارات تونسية، إلى جانب تفوق تهديفي لافت سجّل خلاله لاعبو المنتخب الوطني 16 هدفا مقابل هدف وحيد لمنتخب أوغندا، ما يمنح زملاء فرجاني ساسي أفضلية معنوية قبل مواجهة اليوم.
وعلى مستوى بطولة كأس أمم أفريقيا، التقى المنتخبان في مناسبتين سابقتين، كان الفوز فيهما من نصيب تونس، وذلك خلال نسختي 1962 و1978، ما يعزّز السجل الإيجابي للمنتخب الوطني في مواجهاته القارية أمام المنتخب الأوغندي.
وتقام المباراة على أرضية ملعب مولاي الأمير عبد الله الأولمبي بالرباط، في إطار سعي منتخب تونس إلى استعادة بريقه القاري والتقدم نحو تحقيق لقب غائب منذ نسخة 2004 التي احتضنتها تونس. وتنطلق صافرة البداية في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت تونس والمغرب والجزائر، والحادية عشرة ليلا بتوقيت السعودية وقطر.
وتنقل المباراة عبر قنوات beIN Max 1 وbeIN Max 2 وbeIN Max 3، مع إمكانية متابعة أطوار اللقاء لحظة بلحظة عبر التغطيات المباشرة للمواقع الرياضية.
ويخوض المنتخب التونسي مشاركته القارية رقم 22 في تاريخه، ليواصل حضوره المتواصل في كأس أمم أفريقيا منذ نسخة 1994، كأكثر المنتخبات مشاركة بشكل متتال في البطولة. في المقابل، تسجّل أوغندا عودتها إلى النهائيات بعد غياب منذ آخر مشاركة لها في نسخة مصر 2019، وهي المشاركة الثامنة في تاريخها.
ويدخل المنتخب الوطني هذه النسخة بطموح تجاوز خيبة كأس العرب الأخيرة، التي فشل خلالها في التأهل عن دور المجموعات، رغم تشابه القائمة المشاركة مع تلك التي تخوض غمار أمم أفريقيا، ما يجعل من مباراة أوغندا اختبارا حقيقيا لقدرة المجموعة على تصحيح المسار.
غير أن المنتخب التونسي يصطدم بهواجس البداية، إذ فشل في تحقيق الفوز خلال المباراة الافتتاحية في خمس نسخ متتالية من البطولة، ويعود آخر انتصار في لقاء افتتاحي إلى نسخة 2013 أمام أنغولا بهدف دون رد، بينما خسر في نسختي 2021 أمام كل من مالي وناميبيا بالنتيجة ذاتها.