تم اليوم 1 مارس 2022 الاعلان عن مشروع سياسي جديد تحت مسمى ”تقدُّم” من قبل عدد من الشخصيات الوطنية يهدف أساسا إلى طرح مشروع شامل لتونس يعنى بكل المجالات نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية اجتماعية تقدمية عقلانية وفق تصريح المؤرخ عادل اللطيفي المؤسس و صاحب الفكرة.
وقال اللطيفي إنه قبل 2019 كان لديه يقين بأن الانتخابات ونتائجها تقود البلاد التونسية إلى الهاوية حسب تعبيره باعتبار أنه لا توجد خيارات سياسية بديلة مما دفعه إلى بلورة مشروع سياسي وتقديمه إلى شخصيا وقوى حداثية تقدمية وذلك بناءً على فشل التجارب التجميعية وأخطاء 2019 حسب تقديره.
وأكد اللطيفي على ضرورة أن تبتعد القوى السياسية عن فكرة البحث عن “المهدي المنتظر” منتقدا في السياق ذاته عدم تفكيرها في المستقبل والبقاء في الماضي، مشيرا إلى أنه يجب عقلنة الدولة والحياة السياسية.
في ذات السياق شدد أحد المؤسسين للمشروع الأستاذ أحمد صواب أنه لم يتم إلى حد الآن تحديد الشكل النهائي للمبادرة هل ستكون حزبا أو إئتلافا أو جمعية أو غيرها، مشددا على أن مشاركة الخبراء ستقتصر على انطلاقة المشروع.
و بين صواب أن تموقع مشروع “تقدُّم” سيكون بعيدا عن توجهات رئيس الجمهورية وحركة النهضة والحزب الدستوري الحر ليتموقع في الوسط المتنور الاجتماعي.
و تجد الاشارة إلى أن من بين المنخرطين في المشروع المفكر يوسف الصديق وأستاذة القانون الدستوري سلسبيل القليبي وعدد من الخبراء في علم الاجتماع والاقتصاد ويرتكز المشروع على 4 هيئات وهي الهيئة السياسية وهيئة الخبراء ولجان التنفيذ والمتابعةوهيئات الاستشارة والتوصيات.